شرعت شركة “تويتر” عملياً، الجمعة، في طرد عدد من موظفيها، بعد أن تلقّت شريحة واسعة من العاملين بها، تأكيداً بانتهاء خدماتهم من المنصة الاجتماعية التي تُعدّ إحدى أكثر المنصات استخداماً عالمياً، في خطوة من مالكها الجديد الملياردير إيلون ماسك لخفض التكاليف.
ووفقاً لموقع “إنسايدر” الأمريكي، تلقّى عدد من الموظفين المسرَّحين رسالة بالبريد جاء في متْنها: “اليوم هو آخِر يوم عمل لك في الشركة”، مضيفة أنهم سيظلون موظفين لدى “تويتر” وسيتلقّون تعويضات وإعانات حتى 2 فيفري المقبل.
وقال ماسك، الجمعة، إن مخاوف الشركات المعلِنة بشأن تحديث المحتوى على “تويتر” تسببت في “تراجع ضخم بإيرادات المنصة، حتى على الرغم من عدم إجراء أية تغييرات”.
ووفق وكالة “بلومبرغ” للأنباء، جاءت تصريحات ماسك بعد أن أعلنت علامات تجارية؛ من بينها “أودي” و”فايزر” و”جنرال ميلز”، أنها تعتزم تعليق الإنفاق بشكل مؤقت على المنصة، أثناء انتظارها رؤية كيف ستتطور تحت قيادة ماسك. وكان ماسك الذي يصف نفسه بأنه مُدافع عن حرية التعبير، قد صرح بأنه يريد تغيير طريقة تعامل الموقع الإلكتروني مع المحتوى المثير للجدل، بينما جدَّد تأكيده للشركات المعلِنة أنه لا يريد تحويل المنصة إلى “جحيم مجاني للجميع، بحيث يقال أي شيء من دون عواقب”.
ووفقاً لوكالة “بلومبرغ”، يخطط ماسك لإلغاء حوالي 3700 وظيفة في “تويتر”، أي ما يعادل نصف الموارد البشرية للشركة.