جور نار

صرت لا أحد ..

نشرت

في

أحمل قلبي كساعة حائط باردة …

تخبرك عن الليل بكثير من الإمعان والتشفي…

أحمل نفسي بين ذراعي ولا أدري من منا يحمل الآخر إلى سفوح الإحتمال والتردد …

فلا أدري وجهتي ولا أعرف طريق عودتي إليها…

أحمل تعبي في محفظة الماضي وبين كراسات الذكريات وأقلام محطات آثمة تلهب أصابع لهفتي…

فلا أدري أينا يحمل الآخر ولا أين وجهته…

لا شيء يشبه حبك أيتها المجنونة أنت هادئٌة كـساعة حائط وأنا نزقٌ كـشمس الظهيرة …

<strong>منجي شلباوي<strong>

كاذبٌ كـسياسيّ محترف…

صادقٌ كـإيماني بك…

كنت أصطاد السماء السابعة في لهفتي وأنا أعزل ،

كـفكرة طائشة بين ٱحتمالات السقوط…

ماتَ الرسل بالرِّسالات ‏…‎ وكتب نفسك الحزينة…

يولدُ الطّاعونُ هنا ليقصف الجميع كالضفادع المحشوّة ترابا مبلّلا…

صرتُ لا أحَد…

وفي عَيني غابة من خَوف تحترق أشجارها عند كل إلتفاتة لصوتها…

كمْ هو بعيدٌ صوتكَ وصدى روحي فيك حتى أمضي عاريّا كالطريق إليك حزينا بما يكفي !

ليسَ الحزن إلا إشارَة لجرْح الموت تَبحثُ عَنهُ الحَياة دائما !

وأنا نشيج الذاهبينَ إلى الألَم المهين أبحث عن أبي …

لأولد من جديد !

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version