فُرن نار

صفقة تبادل الأسرى … “الكل مقابل الكل” في الأفق القريب

نشرت

في

نتنياهو يصف اتهامه في قضايا الفساد بـمحاولة انقلاب BBC News عربي

مرة اخر ى تبرهن المقاومة الفلسطينية على قوة التنظيم في شتى مستوياتها ولا سيما في مواجهة الخبث الصهيوني الذي تعود و عايش أيضا مواقف الجندي المنتصر و السياسي الذي يفرض حلوله او يرفض شروط الآخر ...

<strong>محمد الزمزاري<strong>

زيادة على الميدان العسكرى و التكتيك الحربي الذي بدأ يوم 7 اكتوبر، اي بعد مرور 22 يوما لم تتمكن القوة العسكرية التي تم حشدها من قبل نتنياهو مدججة بالطائرات و الأسلحة المتنوعة الأمريكية وحتى الألمانية و مدعومة بالفرق المختص للجيش الأمريكي … لم يتمكن كل هذا من اكتساح أو اسكات المقاومة بل على العكس من كل هذا فالمقاومة الفلسطينية قامت بهجوم كبير خلال أول أمس على تجمّع الجيش الصهيوني وحرق بعض آلياته رغم تكتم السلطات الصهيونية … لكن الضربة القوية التي تكتبسي صبغة سياسية تضع نتنياهو في مربع محرج جدا مع عائلات الأسرى، جنودا كانوا او مدنيين لدى المقاومة التي اقترحت بدهاء و فطنة انها جاهزة لتبادل الأسرى الكل مقابل الكل.

ان هذا المقترح وضع حكومة نتنياهو و عصابته المتطرفة النازية في زاوية مغلقة، خاصة أمام غليان الجموع الصهيونية الضاغطة بكل الوسائل لاعادة اقربائها الاسري … و بالأمس كانت لهم جلسة مع نتنياهو الذي لم يجد لديه من إجابة سوى”سنعمل على إعادة مواطنينا و تقلهم” … جاهزية المقاومة لتبادل كل الأسرى الصهاينة لدى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح كل المساجين الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 6000 ، تضع الحكومة الصهيونية أمام حلين أحلاهما مر، و قد يجر معه تداعيات اضافية للحكومة النازية المتطرفة ; إما ان ترضخ لمقترح المقاومة تلبية لضراعات عائلات الأسرى و تسجل المقاومة انتصارا يضاف إلى ضربات 7 اكتوبر وفشل الجيش الصهيوني المتردد على اكتساح غزة منذ اكثر من ثلاث اسابيع… او ترفض مقترح تبادل الأسرى لتقوم عاصفة ضدها، وربما أيضا ضد خطة اكتساح غزة التي لم تحقق لحد اليوم الا قتل الاطفال و المدنيين و ضرب المستشفيات و تدمير المنازل على ساكنيها شمالي غزة وجنوبها و قطع الماء والكهرباء و الاتصالات…

وهي اجراءت تدخل في خانة الفشل العسكري و النازية و العنصرية و مخالفة لكل القوانين الدولية… لن يمر وقت طويل على نتنياهو ولا اظن انه يرغب في إضافة غضب جديد لدى المجتمع الصهيوني ..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version