“طبيخة”

– الو ، شبيك تبطى باش تهز عليا فاش لاهي ياخي؟

– لا شي كنت لاهي في شوية خدمة ، شبيك انت لين تطلب فيا

– توة فمة واحد يقول لمرتو لين تطلب فيا ؟ زايد الرومنسية عندها اماليها ، غير نكلمو يترعد الراجل

– بالعكس انا لو ما طلبتش انت كنت ماشي نطلبك توحشتك

– اح عيني وجعتني … توحشتني والله ضحكتني وانا ما عينيش

– ايا باهي لين كلمتني ويزي من خسارة الفلوس في التلفون

– حتى انا قلت شبيه لتوة ما بدى يڨرڨر على فلوس التلفون ، ايا اسمع جيب في يدك شكارة بشماط. طيبت طبيخة للفطور والله شاهيتها حتى الدنيا سخنت اما يصفى

– والله احسن ما عملت ، باهي توة نجيب معايا وتحبشي حاجة اخرى

– ايه وجيبنّا شوية وشق زادة

– لين الوشق والبخور زادة؟

– مالا شبعدها الطبيخة ماهو لازم نفوح الدار بطلقة بخور ياخي ما نعرفكش انت وصغارك

– باهي الله يبارك

– استنى ما تعلقش ، انا كلمت امي تجي بحذانا تعدالها جيبها

– باهي وتوة نجيب امي فرد مرة

– بالله جايب امك والفطور طبيخة ! خلي مرة اخرى

– اهي امك جاية للطبيخة شنو المشكل؟

– امي موش برانية عاد ، خلي امك مرة اخرى

– اهاه بالحق امي برانية علينا ! ايا زايد توة قلي شتحب اخر وبرة

– جيبنµا فيشة جديدة للكليماتيزور متع بيت النوم اهو قتلك وانت كل عام تقلي العام الجاي

– توة على رخص الضو ، ماهو صيف ويتعدى ويتعدى وزيد كانك تسخن في بيت النوم صير ارقد في بيت القعاد اوكي فيها كليماتيزور

– تلوج عليها عاد انت ، حاططني كيف الهجالة ، علاش ياخي ما عنديش راجل وبيت نوم انا ، ما يهمنيش جيب فيشة وطول الخيط ونخدموا متع بيت النوم، واسمع هذا تصير ترقدلي قدام التلفزة ما يساعدنيش راهو، واهي امي ماشي تشد بيت القعاد نشوفك شتعمل الليلة

– ايه توة نبات في البيت مع امك ماهي موش برانية عاد

– برة يكب سعدي باهيشي ، اوكي قيلا ماشية لدار الحبيب خويا، امي موش لازم. جيب طلقة وشق وايجا …