جور نار

“طز” في أمريكا … بشرط …

نشرت

في

لماذا لا نستغل وضعنا السيء استغلالا إيجابيا..؟؟ لماذا لا يكون تصنيفنا التعيس من لدن وكالة الترقيم السيادي “موديز”، الصفعة التي تُوقظ المغمى عليه..؟؟ علاش ما نقولوش “رُب ضارة نافعة” و نقوم جميعا للعمل..؟؟

<strong>سالم حمزة<strong>

آذاننا يقول (حيّ على الفلاح) و نشيدنا الوطني يقول (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر..) و جدودنا قالوا (يُوفى مال الجدين و تقعد صنعة اليدين..) و بورڨيبة قال (تونس راس مالها المادة الشخمة..) تٓي برّا بالرسمي نقول (طز في أمريكا و طز في أمك صنافة..) بشرط أن نركز على ثرواتنا المحلية: الحمد لله عندنا فلاحة لو فلحنا فيها بإمكاننا نحقق الاكتفاء الذاتي في الخضر و الغلال و اللحوم..

شوية تخفيضات في الأسمدة و الأعلاف مع برشا خدمة يمكن للفلاح أن يتفرهد و للمستهلك أن يتنفنف.. نكتفي بالدلاع و البطيخ و الهندي و العنب و الفراز و طز في الكِيوي و الأناناس.. نكتفي بالقلوب السوداء و طز في قلوب تركيا.. نكتفي بقهوة بن يدر و طز في النيسكافي و النستلي.. نكتفي بشكلاطة سعيد و طز في الشكلاطة المستوردة بأنواعها..

ثمّة مواد استهلاكية تدخل في خانة الكماليات و البذخ و لو استغنينا عنها عامين أو ثلاثة ما نموتوش.. ليبقى التوريد فقط للمواد الضرورية.. هو يظهر كلام أفلاطوني صعب التحقيق بالنسبة لضعاف الإرادة.. لكنه سيُعِيدنا إلى مكاننا الطبيعي الذي افتقدناه إفريقيّا و عربيا.. عدا ذلك ساهل برشا باش تقول (طز في أمريكا) و أنت في المشاكل للعنكوش..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version