قبل كل تظاهرة إفريقية أو عربية يطلع لنا جماعة المنتخب ليرددوا نفس الغناية (هدفنا المربع الذهبي) قالوها و هم مسافرون لكأس إفريقيا بمصر و عاودوها قبل توجههم لكأس العرب بقطر..
و الغريب تقول الجماعة اجتمعوا و تناقشوا و تفاهموا على المربع الذهبي: المدرب و مساعداه هدفهم المربع الذهبي.. اللاعبون ذاهبون من أجل المربع الذهبي.. المكتب الجامعي يُرضيه المربع الذهبي.. و لا واحد غلط و قال ماشين نجيبوا في اللقب.. رغم ان الفرق بين المنتخبات المنسحبة في الدور الأول و المربع الذهبي مباراة واحدة.. راهو مجرد الترشح من دور المجموعات يحطّك في الدور ربع النهائي..
معناها لا تفصلك عن المربع الذهبي المحنون إلا مقابلة.. و منتخبنا كان شبه متأكد من الترشح على حساب مجموعته أولا و ثانيا بحكم أنه في مجموعة تحمد ربي.. قد يكون يقول متعصّبو السيدين منذر الكبيّر و وديع الجريء: وين المشكل..!! هو هدف برمج له الجماعة و راضون به..
نقول: أولا من باب رفع المعنويات ما فيها باس تقولولنا ماشين باش نجيبوا اللقب.. ثانيا وقت تعبّر بالصوت العالي ان طموحك المربع الذهبي تولّي -لا قدّر الله- لو ناكلوا طبيخة اليوم و شكشوكة في المباراة الترتيبية و نروّحوا بالمرتبة الرابعة سيقول الجماعة (وعدناكم بالمربع الذهبي و حققنا الهدف إلي مشينا من أجله..) و وقتها نسكّروا القوس و لا تقييم و لا نقد و لا هم يحزنون..