اقتصاديا

على خلفية حرب أوكرانيا … تزايد الاعتماد الغربي على وقود آسيا والشرق الأوسط

نشرت

في

لندن ـ وكالات

تسببت الحرب على أوكرانيا في تعزيز دور آسيا والشرق الأوسط باعتبارهما المزودين الرئيسيين للوقود في العالم، مثل الديزل والبنزين، وهما عنصران مهمان للاقتصاد العالمي.

وفي الوقت الذي تسعى فيه أوروبا والولايات المتحدة إلى قطع اعتمادهما على المنتجات البترولية الروسية، فإنهما تواجهان نقصاً في الإمدادات في الداخل. وهذا الأمر أعطى المصافي العملاقة في أماكن مثل الصين والكويت، الفرصة لإغراق السوق بالوقود، وفقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء.

وقال يوجين ليندل، رئيس قسم المنتجات النفطية المكررة في شركة “إف جي إي” FGE، وهي شركة استشارية للنفط والغاز ومقرها لندن: “من خلال إدارة ظهورهما للمنتجات النفطية الروسية، تزيد أوروبا والولايات المتحدة من اعتمادهما على براميل النفط القادمة من الشرق الأوسط وآسيا”.

وأدى الغزو الروسي إلى خلق فجوة أكبر بين الغرب ودول الشرق الأوسط وآسيا، وذلك بعد أن خفضت الدول الغربية بشكل كبير طاقة تكرير النفط في السنوات الأخيرة، بينما كان الجانب الآخر من العالم يتوسع في هذا المجال.

ووفقاً لشركة “إف جي إي”، فقد تخلت الأسواق الغربية، بما في ذلك الأمريكيتان وأوروبا، عن 2.4 مليون برميل يومياً من طاقة التكرير في السنوات الثلاث الماضية، بينما أضاف الشرق الأوسط وآسيا 2.5 مليون برميل.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version