قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس في هجوم بسكين في مدينة نيس جنوبي فرنسا، بحسب مصادر في شرطة المدينة.
وقالت شرطة نيس إن الهجوم وقع في محيط كنيسة “السيدة العذراء” وسط المدينة عند الساعة التاسعة صباحا .
وأشارت إلى أنه تم اعتقال منفذ الهجوم و يجري استجوابه.
و نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شرطة نيس قولها إن واحدا من الضحايا على الأقل قتل ذبحا.
و أوضحت أن رجلا وامرأة قتلا في كنيسة “نوتردام”، في حين توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.
من جهته، شدد كريستيان إستروسي رئيس بلدية نيس على أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم إرهابي.
و أظهرت مقاطع فيديو و صور على مواقع التواصل الاجتماعي تطويق قوات الشرطة الفرنسية محيط الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن عملية أمنية جارية في مدينة نيس.
و نقلت وكالة رويترز عن رئيس البلدية أن المشتبه به ظل يردد “الله أكبر”، حتى بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه.
وقال رئيس البلدية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة.
وأعلنت فرقة مكافحة الإرهاب الفرنسية فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية و عصابة أشرار إرهابية إجرامية”.
هذا و تفيد المعطيات الأولية أن المتهم حاول الفرار و لكن تم إيقافه بعد إطلاق النار عليه … و وقع نقله إلىى المستشفى و هو يردد عبارة “الله أكبر”، مما قد يرجح الطبيعة الإرهابية لهذه الجرائم … كما تفيد نفس المعطيات بأن الشرطة لم تعثر لديه على أوراق هوية … و مع ذلك، يبدو حسب المصادر الأمنية بأنه شاب تونسي عمره 21 سنة يدعى “إبراهيم العويساوي”… و قد دخل إلى فرنسا بصفة غير قانونية قادما إليها من لمبادوزا بإيطاليا …و ما زال البحث جاريا في ما يخص علاقة العملية بتنظيم ما أو بتصرف منفرد … .