جور نار

عندما يتغلب الانتماء للنوادي على الانتماء للمنتخب..

نشرت

في

باسم الوطنية تابع برشا توانسة مباراة منتخبنا و نظيره الإماراتي.. ثم تابعنا باسم التشويق و المتعة و حب الفرجة مباراة المنتخبين الجزائري و المصري..

<strong>سالم حمزة<strong>

و بقطع النظر عن النتائج و الأداء و الترشح.. و بقطع النظر عن انقسامنا لفئة تتمنى ترشح زملاء حنبعل بُونتو في الوزير و رئيس اللجنة الأولمبية.. و فئة انتظرت الاحتفال بالفشل بُونتو في رئيس الجامعة و الناخب الوطني.. بقطع النظر عن ذلك فقد كانت الملاحظة الأبرز تخص المتفرجين: في الجزء المخصص للجمهور الإماراتي كانت مراول و أعلام الإمارات تملأ المدارج.. في الجزء المخصص للجمهور المصري كانت أعلام مصر ترفرف طيلة اللقاء.. في الجزء المخصص للخضر تلوّنت المدارج باللون الأخضر..

وحده الجمهور التونسي حضرت في مدارجه شوية ألوان المنتخب و برشا ألوان الفرق الأخرى.. مراول على كل لون يا كريمة و صفحات الفرق تخدم على روحها: كل صفحة تنشر تصويرة المحب متاعها زعمة زعمة هاهم ولادنا حاضرين في قطر..

في حين إلي المنطق يقول أن الانتماء للمنتخب من المفروض يكون أكبر من الانتماء للنوادي.. على الأقل خلال المباريات الرسمية.. و إلا فإنه لا يحق لنا أن نلوم رجال السياسة الذين يقدّمون ألوان أحزابهم على ألوان البلاد..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version