عندما يستهزئ خرّيج “الثانية جِيم” … من رانية التوكابري !
نشرت
قبل 3 سنوات
في
عندنا خلط كبير بين الدين و النهضة.. كأن كل من يصلي راهو نهضاوي.. أو كأن النهضة هي سفيرة الدين في تونس.. في نظر البعض تأشيرة التدين بين أيدي النهضة.. و في نظر آخرين إذا استشهدت بآيتين وراء بعضهم فأنت نهضاوي..وقت اللي النهضة لا تمثّل إلا قواعدها و منخرطيها و منتخبيها.. و لو نظر كل واحد منا حوله لوجد الكثير من المصلين و صائمي الاثنين و الخميس و هم من أكبر الناقمين على النهضة و مشتقاتها و ما جاورهما..
هذه المقدمة لأولئك الذين انهالوا على الشابة رانية التوكابري تهكما و احتقارا و استهزاء لمجرد أنها قالت في حوارها مع برهان بسيس (كلما أقرأ القرآن أجد حقائق أثبتها العلم اليوم..) تقول كأن الطفلة كفرت و إلا ذكرت تونس بالخايب.. فما شكون إلي لا سمع الحوار كاملا و لا عرف سياق كلامها: و رغم ذلك ماقصرش معاها.. فما شكون شكك في شهايدها و في انتمائها للبحث العلمي و ريادة الفضاء..
رانيا مهندسة تشرّف اسم تونس و تعليم تونس.. رانيا الليأفنت طفولتها و شبابها في قراءة مئات الكتب يجي واحد من المدمنين على نرمين صفر و الصادق حلواس و آخر كتاب قراه (الثعلب و الحمار) و يهبّط ستاتي يتنمّر و يتضومر لمجرد أنها قالت (العلم يقربنا الى الله..)
و بعد نتساءلوا على أسباب هجرة الأدمغة التونسية..!!! تِي بالله يهاجروا و يتجنسوا و يطورنوا و عندهم حق..