منبـ ... نار

عيد بأيّة حال عدت يا عيد …

نشرت

في

صدر البيت الشعري هذا كان مقدّمة لقصيدة شعرية لشاعر ملأ الدنيا و شغل الناس …و من يكون غير ابي الطيب المتنبّي في هذه القصيدة فجّر ابو الطيب قريحته ليعزف لنا واحدة من اقذع قصائد الهجاء في الشعر العربي متعملقا في ذلك على اشهر شعراء الهجاء الذين سبقوه وعلى رأسهم الحطيئة و بشار بن برد …. بما معناه بلغتنا العامية …_ فشّ غللو في كافور الاخشيدي _ بعد ان ماطله في منحه لقب الحاكم على احدى ولاياته ….

<strong>عبد الكريم قطاطة<strong>

هذه القصيدة راودتني مراودة وقحة يوم 6 ديسمبر يوم انطلاق البطولة الوطنية للرابطة المنحرفة الاولى لكرة الغطرسة و الفرعنة …عودة البطولة كانت كل سنة و منذ ان تعلقت بكرة القدم بكلّ شغف و حبّ _ ومن الحب ما قتل _ كانت في تلك السنوات الخوالي قبل مجيء الفراعنة من شيبوب الى سلالته الحاكمة الان كانت عيدا …كنّا نلبس ثيابنا الرياضية _ دجين و سبادري غزالة و قميص نادينا و كنّا نظرا لفقرنا و عوزنا ننتظر الفرص السانحة في لعبة القط و الفار بيننا و بين البوليس لنقفز من فوق الجدران القصيرة للملعب و نعيش العيد بكلّ ما في العيد من شيخة ..

الامس انطلقت بطولة موسم 20 _ 21 بلباس اليتم …نعم البطولة يتيمة لفقدان احد ابنائها المتميزين _ هلال الشابة _ هلمّوا اذن نعزّي بعضنا البعض بهذا اليتم القهري و هلموا ننشد ما قاله المتنبي في كافور في قصيدة عيد بايّة حال عدت يا عيد ….تبّا لكرة تفرّق بيننا ..تباّ لجامعة لا يهمها مجتمعنا وتبا لفيفا لا تعنيها اعيادنا …

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version