من أميرة قارشي
تمت هذه الايام اعادة الروح لدار الثقافة عين دراهم بعد غلقها لسنوات بسبب أشغال اعادة بنائها والتي مازالت متواصلة وبحرص من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وبصفة استثنائية وبالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية، تم استغلال فضاء كنيسة المدينة كدار ثقافة بعد تعيين اطار مشرف على تسييرها بهدف تنشيط المشهد الثقافي بالمنطقة واعادة عدد من التظاهرات الثقافية التي نجحت خاصة قبل الثورة والتي كانت رقما مهما بالمشهد الثقافي جهويا ووطنيا.
وفي هذا الاطار وبمتابعة وحرص من المندوبية الجهوية وفي اطار متابعة ملف البرنامج الثقافي بولاية جندوبة من قبل الاستاذ منصف كريمي كاهية مدير المؤسسات والتظاهرات الثقافية بالمندوبية تم تأسيس مهرجان السهر الرمضانية ونفض الغبار عن هذه التظاهرة التي تميّزت بها المنطقة لسنوات مضت حيث تعاضدت مجهودات كل من ادارة دار الثقافة الجديدة باشراف الاستاذ وجيه هلالي وجمعية نساء من أجل المواطنة والتنمية برئاسة المربية هنية عشي و المكتبة العمومية بالمكان بادارة الاستاذة ريم بشيني وفرع النادي الثقافي علي البلهوان بعين دراهم وباشراف ودعم من مندوبية الثقافة بالجهة وادارة الوسيقى والرقص بوزارة الشؤون الثقافية، لتنظيم الدورة الاولى لـ”ليالي السهر الرمضانية” وذلك بإقامة ثلاث سهرات متنوعة تجمع بين الانشاد والتراث والمسرح.
اذن تحت شعار “نسمات رمضان” تابع جمهور السهر السمر الرمصاني بعين دراهم وبفضاء النادي الثقافي ابو القاسم الشابي من 6 الى 8 أفريل حفلا افتتاحيا بعنوان “من النوى” للفنان محمد علي شبيل ثم كان له موعد يوم 7 افريل مع عرض تنشيطي للأطفال تحت عنوان”احك يا جدي” لغسان الجديدي، ثم “الخونيات” وهي عرض تراثي من انتاج محلي وسيكون الاختتام يوم 8 أفريل بالمسرحية الموجهة للكبار “لاحڨ نشاد” للفنان منذر همايسية.