أ فارس إنّك في أمّة
كساها هوان و سامها ذلْ
فإن غبت نجمك لن يأفل
لأنّك منّا عيون الأملْ
تضيع الحروف إذا ما وصفنا
يقلّ الكلام و مهما نقل
تحدّيت “ميركافا” فخر العدو
و هاجمتها بثبات البطل
و أرعبت قطعانهم لم تفر
و لم تتراجع مخاف الأجل
و هاجمتها كنت ليثا هصورا
به العزم و العنفوان انفتل
سلاما أيا ملهما للفداء
و من سار حتما عليه وصل
سلاما تعلّم هذي الشعوب
دروس الصمود لكي تستقل
و طوبى لأجمل أمّ فأنت
و لدت و موتك ليس ثكل
سلاما أيا ملهما كل من
على دربك في الفداء اتكل
سلاما لروحك نم هانئا
فأنت الشهيد و أنت البطل
سلاما لروحك عمر الدخيل
يظل قصيرا و مهما يطلْ
فلسطين بوصلة الصادقين
إليها اتجاهها منذ الأزل