باريس- مصادر
لماذا خلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ساعة من معصمه خلال مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة يوم الأربعاء؟، هذا السؤال أشعل جدلًا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر بعضهم أن “رئيس الأغنياء، نزع الساعة باهظة الثمن، التي اشتراها من مستحقات المتقاعدين للفرنسيين” وقدّر بعضهم ثمنها بنحو 80 ألف يورو (حوالي 270 ألف دينار تونسي).
! إلا أن مصادر من الإليزيه أكدت لوسائل إعلام فرنسية أن الساعة من صنع شركة تزود قوات الجيش والأمن الفرنسييْن وعليها شعار الجمهورية ومشتراة بطريقة قانونية بثمن لم يتجاوز 2400 يورو.
وقد خلع ماكرون ساعته تحت الطاولة، أثناء إجابته على أسئلة صحفيي قناتي فرانس 2 وتي إف 1 حول الأزمة الاقتصادية التي تعيشها فرنسا وقانون التقاعد المثير للجدل والذي تسبب في موجة عارمة من الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
ومما أشعل الجدال أكثر، تغريدة للسياسي اليميني المتطرف غيلبرت كولار، أرفقها بفيديو يُظهر ارتداء ماكرون للساعة ثم إخفاءها، وكتب: “لماذا لا تريد إظهار هذه الساعة؟”.
غير أن مصادر الإيليزيه قالت إن الرئيس اضطر لخلع ساعته عندما كانت ضرباتها على الطاولة أثناء حركة يديه، تصدر صوتا شوّش على مجرى الحوار التفزيوني.