تابعنا على

صن نار

فرنسا لدول المغرب العربي: إمّا تقبلون بالإرهابيين … أو لن أمنحكم تأشيرات !!!

نشرت

في

أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 تشديد إجراءات منح التأشيرة للمسافرين القادمين من تونس والجزائر والمغرب بدعوى رفض هذه الدول قبول “مواطنين يحملون جنسياتها”، ترغب باريس في ترحيلهم و هي تقصد العناصر الإرهابية العائدة من بؤر التوتر..

وأعلن الناطق باسم الحكومة غابريال أتال إذاعة “أوروبا 1″، أن بلاده ستشدّد شروط منح التأشيرات لمسافري الدول المغاربية ردا على رفضها إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها.

وأوضح “إنه قرار جذري وغير مسبوق لكنه كان ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل استعادة رعايا لا نريدهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا”.

تعليق “جلّنار”:

لم نشهد في تاريخنا المعاصر ابتزازا وقحا كهذا … و لكن الرد عليه لا يكون بالشتائم أو بالاحتجاج أمام سفاراتهم كما قد يفعل بعض الأذلاّء ممن يرون لأنفسهم حقوقا على المحتلّ السابق … لو كانت سلطاتنا وطنية بحق، لو كان رئيسنا رافضا للخونة و الخيانة كما يردد باستمرار في شعاراته، فإنه من الأجدى التفكير في:

  1. إلغاء استقبال القمة الفرنكوفونية المبرمجة في بلادنا بجزيرة جربة يوم 20 نوفمبر القادم
  2. التخفيض في ساعات دراسة اللغة الفرنسية التي تصل إلى 8 ساعات منذ الثانية ابتدائي، مقابل الترفيع في ساعات اللغة الأنكليزية، أكثر لغات العالم انتشارا
  3. مراجعة اتفاقيات الطاقة و الثروات المنجمية التي يكون طرفها الثاني فرنسيا، و نشر تفاصيلها بكل شفافية و إعادة طرحها للمنافسة الدولية و اختيار العروض الأفضل لتونس
  4. مراجعة جدول صادراتنا و وارداتنا و العمل على إلغاء أية وصاية أو امتياز مجحف بحق تونس لفائدة أية دولة أجنبية
  5. تعزيز علاقاتنا مع بقية دول العالم و فتح سفارات بها و مكاتب رعاية مصالح، و خاصة الدول المؤثرة اقتصاديا و الدول الإفريقية غير المنتمية للحزام الفرنسي
  6. الإسراع في إصدار نصوص قانونية و أحكام قضائية في شأن المتورطين في أعمال إرهابية خارج البلاد و الحاملين لجنسيات أخرى، مع إمكانية إسقاط الجنسية التونسية عنهم و تأكيد منعهم من دخول التراب التونسي.
  7. التنسيق مع الدول المغاربية الأخرى في هذه الإجراءات و ما يشابهها كل في ما يخصه، و العمل على إصدار موقف موحد في الغرض

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

“الجمعية الدولية للتربية”، تغيّر عنوانها

نشرت

في

وافتنا الجمعية الدولية للتربية ببلاغ جاء فيه:

تبعا للجلسة الخارقة للعادة للجمعية الدولية للتربية المنعقدة بتاريخ 24 مارس 2025، تعلم الجمعية منخرطيها والمتعاملين معها، عن تغيير مقر ها الاجتماعي الذي أصبح في العنوان التالي: 2 نهج السلطان ـ برج السدرية ـ ولاية بن عروس

                                                                       عن الهيئة المديرة

رئيس الجمعية

بشير المناعي

أكمل القراءة

اقتصاديا

تثمين فواضل البناء… في مؤتمر علمي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الجمعة 11 أفريل 2025 بالحمامات فعاليات المؤتمر الدولي للخرسانة والاقتصاد الدائري، الذي ياتي بتنظيم كل من مخبر جيومواد، والهياكل والبيئة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس بالتعاون مع جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد، والجمعية التونسية للخرسانة بالإضافة الي عدد من المؤسسات الاقتصادية.

يضم هذا المؤتمر في دورته الأولى خبرات وكفاءات متميزة من المغرب العربي و أوروبا. ومن أهدافه تبادل آخر المستجدات العلمية في الهندسة المدنية بين طلبة باحثين وأساتذة باحثين وصناعيين من بلدان مختلفة.

يذكر ان هذا المؤتمر الدولي للخرسانة والاقتصاد الدائري International Conference on Concrete and Circular Economy (CCE) ينعقد في إطار الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، حيث يعيش العالم تحولاً هائلاً نحو الاقتصاد الدائري من خلال إعادة استخدام وتثمين ملايين الأطنان من نفايات الخرسانة الناتجة عن هدم المباني والبنية التحتية وصناعة الخرسانة الجاهزة. ويُمثل المؤتمر فرصةً مثاليةً لباحثي الهندسة المدنية والصناعيين لمشاركة نتائجهم في مجال تثمين النفايات في صناعة الخرسانة.

سيتم خلال هذا المؤتمر الذي تمتد فعالياته علي مدى ثلاثة ايام في الفترة من 11 حتى 13 افريل 2025 مناقشة العديد من المواضيع، ومن المتوقع أن يتضمن برنامجاً فنياً واعداً فضلا عن محاضرات رئيسية يلقيها متحدثون مختارون، والعديد من المناقشات والجلسات الشفوية والملصقات والعديد من الفعاليات في السياق ذاته.

أكمل القراءة

صن نار

تحضيرا لهجوم برّي أمريكي في اليمن؟… حاملة طائرات إضافية تصل إلى البحر الأحمر

نشرت

في

واشنطن- معا

أعلن الجيش الأمريكي أن حاملة طائرات ثانية، أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية ما سماه التدفقات التجارية، قد وصلت إلى المنطقة، وذلك في ظل الحملة الأمريكية المكثفة من الغارات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى -في بيان لها أمس الخميس على منصة إكس- إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في منطقة مسؤولية القيادة المركزية”.

ووفقا لمسؤول عسكري أمريكي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثيين في منتصف مارس/آذار.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت مطلع أفريل/نيسان الجاري إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأمريكية بالشرق الأوسط، في ظل حملة القصف الأمريكي في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن حاملة الطائرات “كارل فينسون” ستنضم إلى حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” من أجل “مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”.

وقد سبق أن أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع مرارا تنفيذهم هجوما بالصواريخ المجنحة والمسيّرات، استهدف قطعا حربية في البحر الأحمر، ومن بينها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان.

وجاء هذا مع استمرار الضربات الأمريكية على مناطق يمنية، بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

وقد سبق لقناة “CNN” الإخبارية الأمريكية أن ذكرت، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن.

ووفقا لمصدر “سي إن إن” فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حسب القناة.

أكمل القراءة

صن نار