بروكسيل- وكالات
قضت محكمة في بروكسيل، يوم الخميس، بإبقاء أنطونيو بانزيري والنائبة السابقة لرئيس البرلمان الأوروبي، إيفا كايلي، في الايقاف التحفظي قبل محاكمتها مع استمرار التحقيقات في فضيحة فساد في الاتحاد الأوروبي.
وأكد متحدث باسم مكتب المدعي العام أن مارك تارابيلا عضو بلجيكي في البرلمان الأوروبي سيبقى أيضا رهن الحبس الاحتياطي.
وظهرت الفضيحة في ديسمبر الماضي، عندما القي القبض على كايلي وبانزيري واثنين آخرين للاشتباه في مشاركتهم في منظمة إجرامية وغسيل أموال والفساد.
ويواجهون اتهامات بالتأثير على القرارات البرلمانية لصالح قطر مستضيفة كأس العالم لكرة القدم والمغرب مقابل أموال وهدايا.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية “بيلجا” أن سفين ماري محامي كايلي دعا إلى الإفراج عن موكلته، ربما وهي مكبلة بأساور في الكاحل، مشيرا إلى “الوضع الصعب” لموكلته. وأضاف “لقد انفصلت عن طفلها منذ أكثر من شهرين”.
وطالب محامي تارابيلا أيضا بالإفراج عن موكله، بحسب التقرير.
ووقع بانزيري، الذي جرى تمديد مدة حبسه يوم الخميس، اتفاقا مع مكتب المدعي العام في جانفي الماضي، وافق فيه على المساهمة بشكل كامل في التحقيق مقابل خفض مدة حبسه وغرامة.