تابعنا على

صن نار

فلسطين المحتلة: 50 مصابا إسرائيليا منهم ثلاثة في حالة خطرة… من مسيّرة يمنية على إيلات

نشرت

في

تل أبيب ـ وكالات

ارتفعت حصيلة المصابين إلى 50 إسرائيليا بينهم 3 بحالة خطرة، جراء سقوط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن في مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر جنوبي فلسطين المحتلة، الأربعاء، بعدما فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراضها.

وقالت هيئة البث الرسمية إن “طائرة مسيرة أطلقت من اليمن سقطت بجوار فندق في مدينة إيلات”.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق صاروخين لاعتراض المسيرة، لكنهما لم يصيبا الهدف.

وذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء” أن 50 إسرائيليا أصيبوا جراء سقوط المسيرة في قلب المنطقة السياحية بإيلات، بينهم 3 في حالة خطرة، وفق هيئة البث.

فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الطائرة سقطت في قلب المنطقة السياحية في إيلات، حيث تتركز معظم الأنشطة التجارية والترفيهية بما يشمل الفنادق والمتاجر ومراكز التسوق والملاهي الليلية.

بدوره، اعترف الجيش الإسرائيلي في بيان له على منصة شركة “إكس” الأمريكية، بفشله في اعتراض المسيرة رغم تفعيل صفارات الإنذار ومحاولات التصدي لها، قبل أن تسقط داخل المدينة.

وأوضح أنه “إثر الإنذارات التي تم تفعيلها في إيلات، سقطت طائرة مسيرة أطلقت من اليمن في منطقة إيلات”.

وكانت صفارات الإنذار قد دوت في المدينة قبل إعلان الجيش الإسرائيلي فشل محاولات الاعتراض.

في المقابل، قال المتحدث العسكري لقوات جماعة “أنصار الله” يحيى سريع، في بيان: “نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) عملية عسكرية نوعية وذلك بطائرتين مسيرتين”.

وأضاف أن المسيرتين “استهدفتا هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) وقد حققت العملية هدفها بنجاح وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي لها”.

وفي وقت لاحق من مساء الأربعاء، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث عن نتائج تحقيق أولي أجراه سلاح الجو بشأن أسباب فشله في اعتراض المسيرة.

وبحسب نتائج التحقيق “خلافا لمعظم الحالات، لم تُرصد الطائرة المسيرة هذه المرة في مرحلة مبكرة، أثناء توجهها إلى الأراضي الإسرائيلية (عادة تكتشف أنظمة الرصد المسيرات قبل وصولها بوقت طويل). هذه المرة، لم تُكتشف الطائرة المسيرة إلا في مرحلة متأخرة نسبيا، قبيل وصولها إلى منطقة إيلات”.

وأضاف أن قيادة الجبهة الداخلية فعّلت صفارات الإنذار قبل سقوط المسيرة بنحو 30 ثانية وهو ما “كان كافيا” لسكان إيلات من أجل دخول الملاجئ والاحتماء.

وكشفت النتائج أن المسيرة انطلقت بعد ظهر الأربعاء من اليمن إلى إيلات، وقطعت مسافة 1800 كيلومتر وكانت هناك محاولتان لاعتراضها باستخدام منظومة القبة الحديدية و”فشلتا”، “وفي مرحلة معينة فُقدت الطائرة من أنظمة التتبع، وأصابت مباشرة منطقة الفنادق”.

وأشارت إلى أنه “من التحقيق الأولي في سلاح الجو، لم يتم تحديد خصائص غير عادية في نوع الطائرة المسيّرة التي أُطلقت من اليمن، ولم يكن هناك أيضا خلل تقني في أنظمة الاعتراض التابعة لسلاح الجو”.

وبحسب التحقيق: “يبدو أن المسيّرة تم رصدها في وقت متأخر نسبيًا، وجاءت على ارتفاع منخفض وبسرعة منخفضة، وهو ما صعّب على أنظمة الرصد والاعتراض التعامل معها”.

كما كشف أنه “بعد رصد الطائرة المسيرة تم إطلاق مقاتلة ومروحية قتالية لاعتراضها، ولكن بسبب الاكتشاف المتأخر، تم إطلاقهما متأخرتين للغاية، ولم تصلا في الوقت المناسب للمساعدة في الاعتراض، وبالتالي تم تفعيل القبة الحديدية فقط في الحادثة”.

من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية: “فشل سلاح الجو الإسرائيلي للمرة الثالثة خلال نحو أسبوعين في حماية سماء مدينة إيلات”.

وأضافت: “يبدو أن الحوثيين قد وجدوا ثغرة في تأمين سماء مدينة إيلات من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، ما دفعهم إلى مواصلة عملياتهم وإحداث الفوضى والدمار والذعر”.

والخميس الماضي، انفجرت طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن قرب مدخل فندق “جيكوب” بمدينة إيلات دون الإبلاغ عن قتلى أو مصابين على الفور.

ووقتها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن انفجار المسيرة “تسبب في أضرار مادية”.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، أصيب إسرائيلي بجروح وُصفت بـ”الطفيفة” جراء سقوط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن لم يتم رصدها، داخل صالة المسافرين بمطار رامون شمال إيلات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

قريبا بتونس: الدورة الأولى لمهرجان للأغنية العربية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

عقدت اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد إذاعات الدول العربية، الأربعاء بمقر الاتحاد، اجتماعا خصّص لمناقشة مقترح مقدّم من الادارة العامة للاتحاد يتعلّق بتطوير المسابقة العربية للموسيقى والغناء التي ينظّمها الاتحاد مرة كل عامين وتحويلها الى مهرجان للأغنية العربية .

في هذا السياق تحدث المديرالعام للاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان حيث قال “أن الهدف من المبادرة المقدّمة إعطاء انطلاقة جديدة للمسابقة العربية للموسيقى والغناء بتحويلها الى مهرجان كبير يساهم في دعم الإبداع الفني العربي ومزيد إشعاع اتحاد إذاعات الدول العربية، وأن الإدارة العامة للاتحاد مستعدّة لتوفير الإمكانيات اللاّزمة لذلك”.

ودار نقاش ثري أثمر الاتفاق على النقاط التالية :

– تحويل المسابقة التي كانت تنتظم كل عامين الى مهرجان سنوي هو “مهرجان الأغنية العربية”

– تنظيم الدورة الأولى التأسيسية في تونس دولة مقر الاتحاد، ثم تتناوب الدول العربية الراغبة في استضافة المهرجان

– مدّة المهرجان ثلاثة أيام تتضمّن الى جانب الحفلات الفنية ندوتين حواريتين واحدة فنية والثانية مهنية بالتزامن مع اجتماع اللجنة الدائمة للإذاعة

– سهرات المهرجان تكون في حفل فني مباشر بحضور الجمهور في المسارح المؤهّلة لذلك مع فرقة موسيقية 2 / 2

– تشارك كل هيئة إذاعية عربية بأغنية واحدة في المسابقة

– الفئة العمريّة للفنانين المشاركين مفتوحة مع إعطاء الأفضليّة للشباب

– كل دورة تختار موضوع للأغاني المتنافسة وسيكون موضوع الدورة الأولى التأسيسية الأغنية التراثية

– الأغاني المتنافسة يجب أن تكون من إنتاج سنة تنظيم الدورة أو السنة التي تسبقها، وأن لا تتجاوز مدتها 6 دقائق

– التحكيم يتمّ بصفة مباشرة أثناء الحفل وليس بصفة مسبقة

– تخصيص جوائز مالية مجزية للأعمال الفائزة دعما وتحفيزا للمبدعين العرب

– تستضيف كل دورة فنانا ضيف شرف من البلد المستضيف

أكمل القراءة

صن نار

على منبر الأمم المتحدة: مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب الدولي

نشرت

في

نيويورك ـ وكالات

اتهم رئيس الوزراء المالي عبدالله مايغا من على منبر الأمم المتحدة الجمعة، الجزائر بدعم “الإرهاب الدولي” لإسقاطها طائرة مسيرة تابعة للقوات المالية.

وقال مايغا “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الشدة. على كل رصاصة تطلق علينا، سنرد بالمثل. على كل كلمة سيئة، سنرد بالمثل”.

ودعا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجزائر إلى “التوقف عن دعم الإرهاب الدولي والالتزام بحزم في تعزيز السلام”.

ومنذ نيسان/أفريل، اتهمت مالي جارتها الشمالية باسقاط طائرة عسكرية مالية مسيرة قالت إنها كانت تحلق في مجالها الجوي فوق الصحراء.

لكن الجزائر نفت هذا الادعاء، قائلة إن الطائرة اخترقت مجالها الجوي.

وقدمت مالي شكوى أمام محكمة العدل الدولية، في خطوة وصفها مسؤولون جزائريون بأنها “وقحة”.

وتشهد مالي اضطرابات أمنية منذ عام 2012، حيث أصبحت أجزاء كبيرة من البلاد عرضة لهجمات الجهاديين والعصابات الإجرامية.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: توني بلير… “بريمر” جديد لإدارة القطاع بعد انتهاء الحرب؟

نشرت

في

لندن ـ مصادر

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يسعى لتولي دور بارز في إدارة شؤون غزة بعد الحرب بموجب “خطة سلام” تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  على تطويرها.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وصحيفة “إيكونوميست” أن بلير قد يقود “السلطة الانتقالية الدولية” لقطاع غزة بدعم من الأمم المتحدة ودول الخليج العربية.

وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” من جهتها إلى أن بلير، الذي أدى دور “وسيط للسلام” في الشرق الأوسط بين عامَي 2007 و2015، طلب أن يكون عضوا في مجلسها الرقابي.

وبحسب “بي بي سي” وموقع “أكسيوس”، امضم بلير إلى اجتماع في البيت الأبيض مع ترامب في آب/أوت لمناقشة مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

وفي شباط/فيفري، أثار ترامب موجة من الغضب عندما طرح فكرة تحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” من خلال تهجير السكان الفلسطينيين ووضع القطاع تحت السيطرة الأمريكية.

ورفض معهد “توني بلير إنستيتيوت فور غلوبل تشينج”، التعليق لوكالة فرانس بريس على هذه التقارير.

وأكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسبق توني بلير  أنه يعمل على مشروع يهدف إلى إنهاء الحرب. وأشارت إلى أنه لن يدعم أي اقتراح بتهجير دائم لسكان غزة، وأن أية هيئة انتقالية ستعيد السلطة في نهاية المطاف إلى السلطة الفلسطينية التي تتّخذ في رام الله مقرها.

وأوضحت الـ”إيكونومست” في تقريرها أن الهيئة التي ستعرف باسم “السلطة الانتقالية الدولية في غزة” ستسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لتكون “السلطة السياسية والقانونية العليا” لمدة خمس سنوات، قبل تسليم السلطة إلى الفلسطينيين.

وبحسب “بي بي سي”، سيكون مركزها بداية في مصر قرب الحدود الجنوبية لغزة قبل أن ينقل إليها بمجرد أن تسمح بذلك الظروف الأمنية.

يذكر أن بلير أشرك في العام 2003، المملكة المتحدة في غزو العراق  الذي قادته الولايات المتحدة، وهو قرار واجه انتقادات في بلاده. وقد خلصت لجنة تحقيق مستقلة عام 2016 إلى أنه بالغ عمدا في التهديد الذي يشكله نظام الرئيس صدام حسين. وأعتذر بلير بعد ذلك وقال “أنا أتحمل كامل المسؤولية وأعبر عن ألمي وأسفي وأقدم اعتذاراتي”.

أكمل القراءة

صن نار