عقب أدائه المتعثر في المناظرة ضدّ المرشّح الجمهوري دونالد ترامب، اصطف القادة الديمقراطيون خلف الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد المطالب المتزايدة بضرورة تنحيه عن السباق الرئاسي.
مطالب حاولت حملة الرئيس بايدن القفز فوقها، بتهدئة التكهنات بأنه قد ينسحب من السباق لعام 2024 بعد أدائه “الباهت” في المناظرة الأسبوع الماضي.
وأعرب معظم كبار الديمقراطيين عن دعمهم لاستمرار بايدن في السباق، بينما أعلن أفراد عائلته، بمن في ذلك السيدة الأولى جيل بايدن، أنهم يريدون أيضًا أن يظل مرشحًا، مما يلقي بظلال من الشك على إمكانية استبدال بايدن.
لكن إذا قرر بايدن التنحي، فقد يكون هناك العديد من الديمقراطيين البارزين في انتظار دورهم كخلفاء محتملين، منهم “جافين نيوسوم” (حاكم ولاية كاليفورنيا)، و “غريتشن ويتمر” (ولاية ميتشيغان) ،
ولكن تبقى أبرزهم “كامالا هاريس” نائبة بايدن والتي ستكون الخيار الأكثر وضوحًا إذا قرر بايدن عدم الترشح.
دافعت هاريس عن بايدن وأكدت على قدرته على الخدمة لفترة أخرى، كما فعل معظم الديمقراطيين البارزين الآخرين. عملها في ثاني أعلى منصب في البلاد منحها قدرًا من الخبرة التنفيذية في الحكم.
اختيار بايدن لهذه المحامية المولودة سنة 1964 من أب جاماييكي وأم هندية، كمرشحة لمنصب نائب الرئيس جعلها بالفعل واحدة من أفضل المرشحين المحتملين للترشيح لعام 2028. ولكن مع انتهاء الانتخابات التمهيدية الرئاسية، أصبحت هاريس أيضًا المرشحة الوحيدة المحتملة التي قد تطالب ببعض التفويض الانتخابي السابق للترشيح.
مع العلم بأن كامالا هاريس، هي أول أمريكية من أصل أفريقي، وأول أمريكية آسيوية، وثالث امرأة ترشح وتشغل منصب نائب رئيس على قائمة حزب أمريكي كبير، وقد تكون في المدى المنظور، أول رئيسة بهذه المواصفات للقوة العظمى الأولى عالميا.