سيول ـ وكالات
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، عن رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مشيرًا إلى استعداده لتمديد جولته الآسيوية الحالية إذا تطلب الأمر ترتيب الاجتماع.
وقال ترامب: “إذا أراد مقابلتي، فسأكون في كوريا الجنوبية”، ملمحًا إلى أنه قد يطيل زيارته لتسهيل عقد اللقاء، ووصل الرئيس الأمريكي إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في مدينة غيونغجو جنوبي شرق البلاد.
وكان ترامب قد صرح يوم الجمعة الماضي، على متن الطائرة الرئاسية بأنه منفتح على لقاء كيم خلال هذه الزيارة.
من جانبها، أبدت السلطات الكورية الجنوبية تشاؤمًا حيال هذا الاحتمال، حيث استبعدت نائبة مستشار الأمن الوطني في الرئاسة، أوه هيون جو، إمكانية عقد اللقاء على هامش قمة “أبيك”، مؤكدة أن الفرصة مستبعدة للغاية.
وأضافت أن “التكهنات بهذا الشأن لا تستند إلى أية ترتيبات فعلية”، مشيرة إلى أنها “لا تملك علمًا بأي طلب رسمي من الولايات المتحدة لترتيب اجتماع مع كوريا الشمالية”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، إن كوريا الشمالية تمتلك الكثير من الأسلحة النووية، مؤكدًا استعداده للقاء زعيمها كيم جونغ أون إذا رغب في ذلك.
وأضاف ترامب، في تصريحات صحفية قبل توجهه إلى ماليزيا، أن لديه علاقة ممتازة مع الزعيم الكوري الشمالي، مشيرًا إلى أن حكومته تتمتع أيضًا بعلاقات جيدة مع الرئيس الصيني، لكنه حذر من أن أية خطوات صينية ضد تايوان ستكون خطيرة.
وخلال تعليقاته على قدرة كوريا الشمالية النووية، قال ترامب: “إنها قوة نووية نوعًا ما”، مضيفًا: “عندما تقول إنها تريد الاعتراف بها كقوة نووية، لديهم الكثير من الأسلحة النووية، سأقول ذلك”.
وعن إمكانية عقد لقاء مع كيم جونغ أون، أكد الرئيس الأمريكي: “أود ذلك، فهو يعلم أننا متوجهون إلى هناك”، مشددًا: “أنا منفتح 100% على اللقاء”، مشيرًا إلى أنه يتفق مع الزعيم الكوري الشمالي الذي التقى به آخر مرة في عام 2019، مؤكدًا أن علاقته به “جيدة جداً”.