جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد اتهامات لأطراف، لم يسمّها، بالعمالة وبسعيها لتقسيم الدولة وإسقاطها، وذلك خلال مأدبة إفطار أُقيمت بقصر قرطاج مساء أمس الأربعاء 27 أفريل 2022 بحضور عائلات شهداء وجرحى عمليات إرهابية من القوات المسلحة العسكرية والأمنية وعدد من عائلات شهداء الثورة وجرحاها.
وقال سعيّد ”للأسف هناك مآدب الآن في هذه اللحظة مع أطراف تعتبرنا كأننا دولة ليست ذات سيادة… إنّ من اختار نهج العمالة، وقد اختارها منذ عقود، ومن اختار أن يسقط الدولة ولا أبالغ والتنظّم داخلها بكل الطرق فلا هوّ منا ولا نحن منه”.
كما جدّد سعيّد دعوته لمن وصفهم بالقضاة الشرفاء أن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية في انفاذ القانون عل الجميع دون استثناء والإسراع في المحاسبة، وفق تصريح، مشيرا إلى أنّ ”لهم (القضاة) من النصوص ما يكفي حتى تعود أموال الشعب للشعب” .
كما جدّد سعيّد رفضه للحوار الذي دعت إليه عدّة أطراف سياسية، مشددا على أنّه لن يتحاور مع ”أي كان يريد ان يضرب الدولة” وأنّه لن يعترف بمن باعوا الوطن او يحاولون ذلك، وفق قوله.
وقال في هذا السياق: ”لا اعتراف بمن يقايض الوطن بالسلطة ولا اعتراف ولا مفاوضات مع أناس لفظهم التاريخ”. ويرى بأنّ من يدعون لهذا الحوار هم يبحثون عن المناصب ولا يبحثون عن مصلحة الوطن، وفق تقديره.
وتابع سعيّد في نفس السياق: ”أرفعها لاءات ثلاث لا حوار ولا اعتراف ولا صلح الا مع الوطنيين”، واعتبر رئيس الدولة أنّ هذه الأطراف تخاف من الإستفتاء لأنّ إرادة الشعب تخيفهم، على حدّ تعبيره.
وانتقد قيس سعيّد ابداء بعض الدول انزعاجها من الوضع في تونس بقوله: ”لماذا تعبّرون عن انزعاجكم ما دخلكم أصلا”، مشددا على تقديمه كلّ الضمانات بالنسبة للمواعيد والإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
ـ عن “موزاييك” ـ