تابعنا على

صن نار

قاطع الأمريكان حفل تنصيبه وحضرت فرنسا… بوتين رئيسا لروسيا حتى 2030

نشرت

في

موسكو ـ مصادر

أدى فلاديمير بوتين ، الثلاثاء، اليمين الدستورية لولاية خامسة رئيساً لروسيا، وذلك بعد شهرين تقريباً على إعادة انتخابه.

وفي الكرملين وبحضور النخبة السياسية في البلاد وممثلين أجانب بينهم السفير الفرنسي، تمت مراسم التنصيب التي استمرت ساعة، على ما ذكرت وسائل الإعلام الروسية.

وقد غاب عن الحفل ممثلون عن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية من بينها بولونيا وألمانيا وتشيكيا، تعبيراً عن معارضتها لسياسة الكرملين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين: «لن يكون لدينا ممثّل في حفل تنصيبه».

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت مقاطعة الولايات المتّحدة لهذا الحفل تعني أنّها تعدّ بوتين رئيساً غير شرعي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين: “بالتأكيد لم نعدّ هذه الانتخابات حرّة ونزيهة، لكنّه رئيس روسيا، وسيظلّ كذلك”.

يبدأ فلاديمير بوتين فترة ولايته الرئاسية الخامسة في 7 مايو 2024 بسجل حافل أهله ليكون أحد أكثر السياسيين نفوذا في العالم.

بوتين قاد بلاده في أحلك الظروف، وتمكن من انتشالها من الأوضاع الصعبة والمعقدة التي كانت رهينة لها بسبب المضاعفات الخطيرة لانحلال الاتحاد السوفيتي.  

ولد فلاديمير بوتين في 7 أكتوبر عام 1952 لعائلة من الكادحين في مدينة لينينغراد (سان بطرسبرغ حاليا) وكان الابن الثالث في الأسرة. توفي شقيقاه قبل ولادته، وكانت وفاة أحدهما أثناء حصار النازيين للمدينة.

من بين المحطات الهامة في حياته انضمامه في عام 1975 إلى جهاز أمن الدولة السوفياتي “كي جي بي” بعد تخرجه من الجامعة في تخصص القانون. اجتاز عدة دورات تحضيرية ثم أرسل إلى ألمانيا الشرقية للعمل في مجال مكافحة التجسس، ومكث هناك حتى عام 1990.

استقال بوتين من “الكي جي بي ” في عام 1991، وعمل مستشارا لرئيس مجلس مدينة لينينغراد، ومنذ ذلك الحين كرس حياته للعمل السياسي.

التحول الرئيس في حياته بدأ عمليا في 25 مارس عام 2000 بفوزه بالجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية الروسية وتوليه المنصب في 7 ماي من نفس العام.

يقول موقع “روسيا اليوم”: “مشوار بوتين في منصب الرئاسة بدأه في عام 2001 بربط التواصل مع مواطنيه عن طريق “(لخط المباشر)، حيث أتيحت للروس طرح أسئلتهم على رئيس الدولة مباشرة، علاوة على ظهور موقع في الإنترنت للمبادرات العامة، حيث يمكن لأي مواطن أن يترك شكواه.

ويضيف نفس الموقع: “من بين الإنجازات الهامة في مسيرته الرئاسية، مشاركته النشطة خلال ولايتيه الثالثة والرابعة، في مكافحة الفقر في روسيا ووصفها بأنها المهمة الأساسية للدولة، إضافة إلى الرفع من مستوى رفاهية المواطنين”.

وتتميز سياسة بوتين حسب نفس الموقع، بإعطاء الأولوية للتشريع الوطني على التشريعات الدولية، وحظر شغل بعض المناصب في روسيا على حاملي الجنسيات الأجنبية،

وفي ما يهم السياسة الدولية وخاصة بالقضية الفلسطينية، ينسب إلى الرئيس الروسي قوله: “في البداية، حين تم اتخاذ قرار إقامة دولة إسرائيل، تقرر في نفس الوقت إقامة دولة ثانية، كان الأمر في الأصل يتعلق بإنشاء دولتين مستقلتين ذاتي سيادة، إسرائيل وفلسطين… حسنا، لقد تمت إقامة إسرائيل، كما تعلمون، لكن فلسطين كدولة، مستقلة، ذات سيادة، لم تقم، لم تحدث. بسبب مجموعة متنوعة من الظروف”.

بوتين تابع القول في هذا السياق:”علاوة على ذلك، فإن جزءا من الأراضي التي اعتبرها الفلسطينيون دائما فلسطينية في الأصل احتلتها إسرائيل، في أوقات مختلفة وبطرق مختلفة، ولكن في الغالب، بالطبع، بالقوة العسكرية”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

الفنان المصري محمود الليثي يُشعل المسرح الأثري بأوذنة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في واحدة من أجمل سهرات المهرجان الدولي للفنون الشعبية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبدعم من الإدارة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، احتضن المسرح الأثري بأوذنة مساء امس الثلاثاء 29 جويلية 2025، حفلاً فنيًا استثنائيًا للفنان المصري محمود الليثي وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفنون الشعبية باوذنة، وسط حضور جماهيري غفير وتفاعل منقطع النظير.

جاء هذا الحدث الفني الكبير بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية بن عروس الأستاذ مهذب القرفي،، إلى جانب عدد من إطارات وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، ووجوه ثقافية وإعلامية بارزة من تونس ومصر وغيرها.

الجدير بالذكر أن الفنان المصري محمود الليثي، يُعدّ من أبرز الأصوات الشعبية في مصر ، استُقبل بحفاوة كبيرة من قبل الجمهور التونسي، واستهلّ عرضه الذي تواصل علي مدي حوالي ساعتين بأغنية “بونبوناية”، تبعتها باقة من أشهر واجمل أغانيه على غرار: “عم يا صياد”، “أنا البطل يا وحش”، “يا لهوي”، و”إذا كان قلبك كبير”، “سطلانه”، “عم المجال” “زلزال” ، صعبان عليا ” وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور عن ظهر قلب وتفاعل معها ، في مشهد جماعي نابض بالحياة. وفي تنقلات فنية سلسة، قدّم الليثي أيضًا فقرات غنائية من روائع الطرب العربي، فغنّى لعمالقة الطرب: عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وجورج وسوف، مما أضفى على السهرة لمسة طربية رفيعة المستوى.

يذكر ايضا ان العرض تميز بالتفاعل العفوي بين الفنان والجمهور، الذي لم يتوقف عن الرقص والتصفيق والزغاريد طوال السهرة، في أجواء احتفالية ساحرة على إيقاع الأغنية الشعبية، وعلى الرمال الناعمة للمسرح الأثري العريق.

في سياق متصل عبر الليثي، عن سعادته الغامرة بهذه المشاركة، وتفاعل بدوره مع الجمهور بكل عفوية، متنقلاً على الركح برشاقة وحضور فني مؤثر.

واخُتمت هذه السهرة الفنيةالشعبية والطربية بندوة صحفية التأمت في نهاية العرض، حضرها ممثلون عن وسائل الإعلام التونسية والعربية ، حيث عبّر الليثي عن سعادته بالغناء في تونس لاول مرة ، مثنيًا على التنظيم، وعلى قيمة المسرح الأثري بأوذنة الذي وصفه بـ”التحفة الاثرية النادرة”، مؤكّدًا أهمية هذه الفضاءات في تعزيز جسور التواصل الثقافي والفني بين الشعوب.

كانت ليلة من ليالي الفن الأصيل، جمعت بين الصوفي والشعبي، بين التاريخ والحداثة، وبين مصر وتونس، وأكّدت مرّة أخرى على دور مهرجان أوذنة الدولي للفنون الشعبية في إحياء الذاكرة الفنية وتعزيز التواصل الثقافي في فضاء أثري يحمل من الرمزية ما يكفي ليجعل من كل عرضٍ ذاكرة لا تُنسى. لتجسيد أحد أسمى أبعاد التبادل الثقافي العربي، من خلال تقاطع تجارب الغناء الشعبي بين تونس ومصر، حيث تتقاطع الهموم اليومية، وتتشابه الإيقاعات، وتتلاقى الألحان والإيقاعات الموسيقية المختلفة، في حب الحياة، والحنين ، والفرح الشعبي والطرب والفن الاصيل .

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان الشواشي بحاجب العيون: عبد اللطيف الغُزّي… أبدع فأقنع فأمتع

نشرت

في

محمد علي العباسي

عاشت مؤخرا جماهير حاجب العيون على وقع الدورة الاولي لمهرجان الشواشي على مدار ثلاثة ايام من 25 الى 27 جويلية الجاري، وقد حاولت هيئة المهرجان برئاسة الاعلامي محمد الطيب الشمانقي وبتنظيم مؤسسة دريم اف ام وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان، تلبية كل الاذواق فكان الموعد مع الندوات والمسابقات والعاب الفروسية والمداوري والعادات والتقاليد الى جانب تكريم التلاميذ النجباء والسهرات الفنية.

هذه العروض التي عرفت اقبالا جماهيريا كبيرا، اختتمت فعالياتها مع قيدوم الفن الشعبي والبدوي الفنان عبد اللطيف الغزي الذي تألق كعادته بأغانيه القديمة والجديدة رغم مرضه وتقدمه في السن.

وقد شهد المهرجان نجاحا كبيرا من خلال الحضور القياسي والمتابعات الاعلامية وهنا نتقدم بالتحية لمؤسسة دريم اف ام والناشط وعضو المجلس المحلي هشام المباركي على مساهمتهم في انجاح المهرجان في دورته الاولى، مما حدا جماهير حاجب العيون الى دعوة منظمي وراعي هذه التظاهرة (دريم اف ام) إلى العمل على اعادة الروح للمهرجان الصيفي عيد الصوف بحاجب العيون ولم لا تغير اسمه في قادم الدورات وذلك لعراقته وعلى اعتبار انه المتنفس الوحيد لاهالي المنطقة في فصل الصيف.

أكمل القراءة

صن نار

تعزيزات عسكرية مصرية في سيناء… والكيان يدعو واشنطن للضغط على القاهرة

نشرت

في

تل ابيب ـ وكالات

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل رصدت مؤخرا تعزيزات عسكرية جديدة للجيش المصري في منطقة شبه جزيرة سيناء، مما قد يشكل انتهاكا لاتفاقية السلام.

وصرح مصدر أمني إسرائيلي لقناة i24NEWS، أن مصر أدخلت قوات عسكرية تتجاوز الحصة المسموح بها، وتزيد من أرصفة الموانئ، وتوسع في مدارج المطارات.

وأضاف المصدر أنه في ما يتعلق بدخول القوات المصرية التي تتجاوز الحصة المسموح بها في إتفاقية السلام، فإن مثل هذه الإجراءات قابلة للتراجع، وليس هناك مشكلة في رد الدبابات.

وتابع المصدر أن إسرائيل مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام، وبالتالي لن تغير انتشارها على طول الحدود.

وأوضح المصدر الأمني الإسرائيلي: “لن تقبل إسرائيل هذا الوضع طويلا، ولن تقبل انتهاكات القاهرة”.

وفيما يتعلق بانتهاكات اتفاقية السلام، قال المصدر إن إسرائيل تجري حوارا مع واشنطن والقاهرة، مضيفا: “الإدارة في واشنطن مسؤولة عن الحفاظ على اتفاقية السلام، ويجب ضمان تنفيذها كما هي مكتوبة”.

وكشفت دراسة حديثة أصدرها مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية الإسرائيلي أن مصر لن تسمح بتكرار سيناريو فقدان السيطرة على شبه جزيرة سيناء بأي شكل من الأشكال.

وأشارت الدراسة إلى أن عملية تعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء لم تكن وليدة اللحظة، بل تمثل جزءا من استراتيجية شاملة بدأت تنفيذها القاهرة منذ عام 2014، تهدف في مجملها إلى استعادة السيطرة الفعلية الكاملة على كامل تراب شبه الجزيرة، ومكافحة كافة أشكال التطرف والعنف المسلح، وإغلاق الطريق أمام أي محاولات لتحويل المنطقة إلى ملاذ آمن للعناصر المتطرفة، مع العمل بشكل متوازٍ على إعادة دمج سيناء في النسيج الوطني المصري بجميع الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ولفتت الدراسة إلى موقف إسرائيل من هذه التعزيزات العسكرية، حيث أبدت تل أبيب موافقتها على هذه الخطوات رغم تجاوزها للحدود المتفق عليها في إطار اتفاقية كامب ديفيد للسلام، وذلك انطلاقا من إدراك الطرفين للمصالح الأمنية المشتركة التي تجمعهما في هذه المنطقة الحيوية.

أكمل القراءة

صن نار