عبد الرزاق الميساوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحصاني الجامحِ، ذاك الطّارقِ
مُخترِقِ الأزمانِ .. القادحِ نارَا
سأكون الفارسَ والتّرحالْ
وأكون الدّربَ الواصلَ
بيني وبينكمُ ..
وأكونُ مدارَا …
ميناءً فيَّ تجمّعَ أهلُ الكونْ
غرقوا حُبًّا حتّى انقطعتْ…
من طَرَقاتِ حصاني الأوصالْ
أسكبُ من خفقان القلب لكمْ م
ا لم يُعلَمْ ممّا جاد الكرْمُ به ..
لتَبيتوا من العشق سُكارَى
وحصاني الجامحُ، ذاك الطّارقُ ..
في نسَقٍ أو مضطربا
سيكونُ لكمْ … أنتمْ
زلتمْ أو مازلتمْ
فهو الحقلُ المزدانُ بكمْ …
فيه، كَبيْتٍ معمورْ،
اجتمعتْ أركانُ العشقِ:
طُهْرٌ وطوافٌ ومزاميرُ
ورقْصٌ وخمورْ