صرحت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي لإذاعة موزاييك اليوم السبت 5 فيفري 2022 أن الندوة الصحفية المنعقدة اليوم هدفها الضغط على كل الفاعلين السياسيين من أجل الإسراع في كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد، مشددة على أن الجمعية قائمة بالحق الشخصي في قضيتيْ البراهمي وبلعيد.
وقالت الزغلامي “لمسنا فعليا أن هناك إرادة سياسية لإخفاء الحقيقة” معتبرة عملية اغتيال شكري بلعيد جريمة دولة.
وبينت الزغلامي أن عديد الضغوطات والتهديدات التي وصلت إلى أرملة بلعيد بسمة الخلفاوي وابنتيهما وحياتهن تحت الحماية اللصيقة وعدم كشف الحقيقة وعدم توفر مورد مالي قار لابنتيها من طرف الدولة عوامل دفعت الخلفاوي وابنتيها لمغادرة البلاد قائلة إن نيروز وندى بلعيد “يحسوا إنو الدولة مقصرة في حقهم”.
وشددت الزعلامي على أن يجب معرفة من خطط ونفذ وموّل وتستر على جريمة الاغتيال مؤكدة أن سيكون للجمعية موعد غدا لاحياء الذكرى التاسعة لاغتيال شكري بلعيد.