صن نار

قرابة الـ 500 من قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العملية البرّية

نشرت

في

غزة ـ مصادر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل 8 عسكريين بينهم 3 ضباط في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن “جيش الدفاع يعلن سقوط ثمانية من مقاتليه في معارك غزة إضافة إلى عدد من المصابين”.

وأضافت أن القتلى هم: “الرقيب ديفيد بوغدانوفسكي (19 عاماً) والرقيب أوريل باشان (20 عاماً)، والرقيب جال هيرشكو (20 عاماً) وهم من كتيبة الهندسة، والرقيب إيتمار شيمن (21 عاماً) وهو مسعف بالجيش، وجميعهم قتلوا في معارك بمناطق جنوبي القطاع”.

ومن ضمن القتلى أيضاً الرائد احتياط نداف يساكر فرحي (30 عاماً) مسعف قتالي، والرائد احتياط إلياهو مئير أوحانا (28 عاماً) مقاتل في الكتيبة 7810 لواء يفتاح 11، واللواء احتياط إليساف شوشان (23 عاماً) مقاتل في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم 646، والرقيب احتياط أوهاد عاشور (23 عاماً) مقاتل في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم 646، وجميعهم قتلوا بمعارك وسط القطاع، وفق هيئة البث.

وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة إلى 485 جنديا وضابطا بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 ضباط في صفوفه، وإصابة ضباط وجنود آخرين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.

وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية أعلنت السبت، في بيان مقتضب على تلغرام، إن عناصرها “تمكنوا من استهداف جنديين صهيونيين بقذيفة RPG في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أدت إلى مقتلهم على الفور وتحولهم إلى أشلاء”.

كما ذكرت في بيان آخر، أن عناصرها “تمكنوا من استدراج 5 جنود صهاينة من وحدة يهلوم، داخل أحد الأنفاق القسامية شرق خان يونس، وبمجرد دخولهم للنفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر”.

وفي بيان ثالث قالت القسام، إن عناصرها “تمكنوا من إيقاع 4 جيبات (عربات) لقيادة العدو، في كمين محكم في منطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة”.

وأوضحت أن عناصرها “قاموا بتفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم، ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت 20 ألفا وو258 شهيدا و53 ألفا وو688 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version