شعريار

قصّة المشط في حضرة شعرها

نشرت

في

محيي الدين الدبابي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حينما اقترب المشط من شعرها

ارتجفا

خاف أن يوقظ حلما قد غفا

شعرها موغل سفرا في الوطنْ

يتخطّى المداراتِ و الأسئلة المرعبهْ

شعرها.. كلّما ذُكر الوطنُ

وجفا.

إنّه رقصّة لحنها وطن نزفا

ما غفا

صورة الوطن ان هفا.

خبّا الليل ظلمته من خجلْ

إذ أطلْ أطرق..

و أسرّ لها:

شعرك قصّة

كلّ أحرفها قبس من ضيا

إنّه الفوضى ترسم احلى وطنْ

شامخا عنفوانْ

يتحدى المحنْ

و يرى المشطَ حبل انقياد

شعرها ملهم كحصان الرّياحْ

فيه هفهفة و صهيل يشي

بالكلام المباحْ..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version