شعريار

قطارُ النهار

نشرت

في

عبد الرزاق الميساوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

– “لوْ سمحْتَ ! كَم السّاعةُ الآنَ يا سيّدي؟”

– “ساعةُ الانتظار !”

– “…؟ ما الّذي أنتَ منتظِرٌ؟”

– “القطارَ… قطارَ النّهار !

يحملُ الرّاغبينْ…

في العبورِ إلى الضّفّة المُشرقهْ…

حاضنًا فيهِ من كلِّ زوجينِ من يعشقانِ

الغناءَ ويجترحانِ المحبّةَ والاخضرار

لا مكانَ بهِ للمصابينَ بالغثيانِ …

ولا بالدّوارْ. “

– “كيفَ لي – لو تفضّلتَ – أنْ أقتنِي… تذكرهْ؟»

– “لا تذاكرَ إلاّ لمنْ قامَ بالحجزِ قبلَ فواتِ الأوانْ !

أنتَ، حينَ التّسابقُ كانْ،

لم تقرّرْ ولوجَ الصّراعِ

ولا كان عندكَ تَوقٌ لخَوضِ الغُمار

إنّما شئتَ أو شاءَ من شاءَ أنْ…

تستكينَ… تعيشَ على الاجترارْ

……..

اذهبِ الآنَ إنّي أراكَ… أطلْتَ الحوار !”

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version