ثقافيا

كاتب جزائري يكشف أسباب ابتعاد رابح درياسة عن الساحة الفنية 40 سنة!

نشرت

في

كشف الكاتب والصحفي أحميدة عياشي، الأسباب التي جعلت الفنان الجزائري الراحل رابح درياسة يبتعد لفترة طويلة نهاية السبعينات وفترة الثمانينات عن الساحة الفنية.

وقال عياشي في تدوينة على “فايسبوك”: “في أواخر السبعينات تمت محاربة درياسة بدعوى أنه كان بوقا للرئيس الراحل هواري بومدين، فأغلقت في وجهه أبواب التلفزة والإذاعة مما جعله ينسحب من الساحة الفنية ويتفرغ للرسم “.

وأوضح عياشي أن درياسة روى له “كيف حورب آنذاك”، وكيف أنه اضطر إلى أن “يختفي ويصمت لفترة طويلة”.

ويرى عياشي أن “رابح درياسة شكل تيارا تجديديا داخل مشهد الأغنية الجزائرية التي زاوجت بين التراث والمعاصرة، وجعل منها فن العائلة الجزائرية وتعبيرا عن جانب من جوانب الجمالية الجزائرية الفنية لما بعد الاستقلال، سواء كان ذلك على صعيد الخطاب الشعري أو الموسيقي”.

وتوفي الفنان رابح درياسة، صباح أمس الجمعة، عن عمر ناهز 87 سنة، حسبما ورد في التلفزيون العمومي الجزائري.

ويعتبر الراحل أحد أعمدة الفن الملتزم والصحراوي في الجزائر، حيث يمتلك رصيدا فنيا كبيرا ناهز الـمائة أغنية في الأداء والكتابة والتلحين.

واشتهرت لدرياسة عدة أغان أهمها: “”نجمة قطبية” و”عجبوني البنات” و”يا الممرضة”.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version