هنالك كلام يقال في السر و لكنك لما تكتبه أو تعلنه لا يروق للبعض.. ربما ذلك تصديقا للمثل الفرنسي الذي يقول (لا تؤلم إلا الحقيقة..)
برّا نحكي شوية على عيد الإضحى جعله الله مباركا سعيداً على التوانسة و الأمة الإسلامية جمعاء.. من خلال التهنئة تتأكدوا إلي خوكم مسلم مسالم مؤمن و مؤتمن.. لكن بالله خذوني على قد عقلي: نشوف في أغلبية التوانسة يتشكّوا من غلاء العلوش.. أرخصها بشهرية.. معناها تخدم شهر باش تشري علّوش إما لأن الصغار يحبّوا يتصوروا معاه.. ولا لأن الزوجة المصون تصر إلحاحا أنها تحب تعمل كيف جارتها و لوزتها و سلفتها حتى لا تبقى أضحوكة بين من يسوى و من لا يسوى..
و من خلال معارفي فقط: و الله فمّا شكون شاري علّوش العيد بالكريدي.. معناها تتداين و تضيّق على روحك حتى لا يقال: فلان ماعيّدش..!! معناها لإرضاء الناس لا غير.. و فمّا فئة أخرى يُفتي و يستشهد و يضرب على الطاولة دفاعا على الأُضحية لأنها سنة مؤكدة و يعرضلك سورة الكوثر و ينزل على (فصلّ لربّك و انحر..) وهو ما يفرقش بين أركان الإسلام و أركان الإيمان..
يا سيدي و روسكم يا رجال و يا نساوين فما شكون ما يعرف من أركان الإسلام إلا الشهادتان و الأضحية بالنسبة له هي مفتاح الإسلام.. تِي أغلبنا يضحّي باش يشوي و يخزّن.. شكون يتصدّق حتى بالعُشُر..!! إلا ما رحم ربي.. راهو حتى عيد الإضحى لمن استطاع إليه سبيلا.. إنما إذا كان إمكانياتي المادية لا تسمح بشراء علّوش فلست مجبورا على ذلك.. زعمة زعمة حتى لا أخدش كرامتي و سمعتي و قدري قدام إلي ما يسواش (خاطر الي يسوى لن ينتبه لك اشتريت أم لم تشتر..)
أخيرا: راهي الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.. فبحيث مستحيل أتداين و أستدين و نعمل قرض باش نعيّد..