تابعنا على

صن نار

لإخلاء غزة من سكانها، تهجيرا وإبادة… الاحتلال يطلق عملية “جدعون ساعر” العسكرية

نشرت

في

تل أبيب- ترجمة معا

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة ضمن ما وصفه بخطوات افتتاحية لعملية عسكرية موسعة تحت اسم “جدعون ساعر” (مركبات جدعون). وأشار إلى أن الغارات الجوية المكثفة خلال اليومين الأخيرين، والتي أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين بحسب تقارير من القطاع، تُعد تصعيداً في الضغط في إطار المفاوضات بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة “هآرتس” العبرية.

وبحسب الصحيفة، أضاف الجيش الإسرائيلي أنه في حال عدم إحراز تقدم في هذه المفاوضات، فإنه يعتزم إطلاق العملية خلال الأيام القريبة القادمة.

وفي هذا السياق، وجّه الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان شمال القطاع بالتحرك جنوباً تمهيداً لتوسيع العملية البرية. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صوراً لمنشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية فوق مناطق شمالية، وجاء فيها: “أنتم في منطقة غير آمنة، غادروا فوراً باتجاه الجنوب”، وفقا لما نشرته الصحيفة.

في الوقت ذاته، يجري التحضير لمراكز توزيع مساعدات إنسانية تُشغَّل من قبل شركات مدنية، لكن لم يُحدد بعد أسلوب وآلية التوزيع الفعلية، وقد يستغرق تشغيل هذه المراكز وقتاً إضافياً. وتشير تقديرات أمنية إلى وجود كمية من الغذاء تكفي سكان القطاع لفترة قصيرة، كما تم إدخال وقود إلى المستشفيات الإماراتية والأردنية العاملة هناك مؤخراً. ومع ذلك، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن ضباطاً حذروا من احتمال حدوث مجاعة خطيرة في القطاع إذا لم يُستأنف إدخال المساعدات خلال أسابيع قليلة.

من جهة أخرى، أعرب أقارب المحتجزين الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية عن معارضتهم الشديدة لتوسيع العملية العسكرية في غزة. وكشفت صحيفة “هآرتس” في بداية الشهر الحالي أن إعادة الأسرى تأتي في المرتبة السادسة والأخيرة من أهداف العملية كما عُرضت على قادة المنطقة الجنوبية، رغم التصريحات العلنية لرئيس الأركان هرتسي هليفي والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن الهدف الرئيسي للعملية هو اعادة المحتجزين.

وقد جاءت الأهداف (المعلنة) للعملية، وفقاً لأمر العمليات، بالترتيب التالي:

– انهاء حركة حماس.

– السيطرة العملياتية على المنطقة.

– نزع السلاح من المنطقة.

– ضرب البنية الحاكمة لحماس.

– تجميع وتحريك السكان.

– إعادة المحتجزين.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

الاتحاد العربي للذكاء الاصطناعي ومهرجان “سينما الجبل” بعين دراهم

نشرت

في

من منصف كريمي

تشهد الدورة 6 لمهرجان “آيام سينما الجبل” Ciné-montagne الذي تنظمه تحت اشراف وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وبالتعاون مع دار الثقافة عين دراهم جمعية أحباء دور الثقافة التي تشرف على رئاستها الاستاذة سناء مزريقي من 28 الى 31 ماي وبادارة الاستاذ أكرم القروي، حضورا عربيا مميّزا حيث يشارك في فعالياته الدكتور المهندس جمال أحمد كمال من البحرين بصفته كرئيس للاتحاد العربي للذكاء الاصطناعي والبرمجة، ونظيره البحريني عيسى الغايب وهو مدون سينمائي وناشط ثقافي الى جانب أنور الرشيد وهو صحفي وناقد من الكويت ومحمود أكرم بامية وهو صحفي من فلسطين وأحمد العبري وهو ناقد سينمائي من عمّان ليؤثثوا ضمن برنامج المهرجان الى جانب التونسيين المخرج عادل بكري والاسعد بن حسين والسيناريست والناقد، أشغال ندوة فكرية بعنوان”السينما محمل ثقافي إنساني: تأثير السينما في الواقع” ويشاركون في مجموعة من حلقات النقاش الادبية احتفاء برواية “أشجار بدون أوراق” للناقد أنور الرشيد من الكويت و كتاب”مقهى المعوقين” للأسعد بن حسين وكتاب”عين دراهم :نشأة حديثة وخصوصيات عديدة” للدكتور محمد الدبوسي الى جانب مشاركتهم في حلقة نقاش فيلم “أرض النساء” بحضور المخرج عادل بكري وفريق الفيلم، ومشروع “فالحة” الخاص بالمرأة بالوسط الفلاحي الريفي بالتعاون مع جمعية المرأة الريفية بجندوبة وذلك مساء يوم 30 ماي 2025 بفضاء المكتبة العمومية بعين دراهم.

أكمل القراءة

صن نار

جدل في الكونغرس الأمريكي… حول صفقة أسلحة بـ 3 مليار دولار مع قطر والإمارات

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن أعضاء في الحزب الديمقراطي الأمريكي يريدون حظر مبيعات عتاد عسكري إلى قطر والإمارات بقيمة تزيد عن 3 مليارات دولار.

وذكرت الصحيفة: “يحاول ديمقراطيون في الكونغرس عرقلة مبيعات أسلحة تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار إلى قطر والإمارات. والصفقة بقيمة 1.9 مليار دولار مع قطر و1.5 مليار دولار مع الإمارات”

وأضافت أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع وأبلغت الكونغرس رسميا به قبل وقت قصير من رحلة الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، ولكن في قضية مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، تجاوزت الإدارة الخطوة التي تسمح للجان الشؤون الخارجية بالتعبير عن مخاوفها بشأن الاقتراح أو مناقشة التغييرات عليه.

وردا على ذلك، قدم السيناتور الديمقراطي كريستوفر مورفي يوم الخميس سلسلة من القرارات التي تهدف إلى حظر الصفقات مع كل من قطر والإمارات وانضم إليه العديد من كبار الديمقراطيين، بالإضافة إلى السيناتور المستقل بيرني ساندرز.

ويشار إلى أن الحديث يدور حول بيع مروحيات “شينوك”، وطائرات مسيّرة تحمل أسلحة فتاكة ومئات القنابل ومكونات لمقاتلات “إف-16” ومعدات عسكرية أخرى.

وزار ترامب السعودية وقطر والإمارات هذا الأسبوع في إطار جولته في الشرق الأوسط. وخلال زيارة ترامب للإمارات، أعلنت السلطات الإماراتية رسميا عن نيتها استثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2035.

أكمل القراءة

صن نار

بغداد… قمة عربية تحت رماح أمريكية، إيرانية وإسرائيلية

نشرت

في

بغداد- مصادر

تستضيف بغداد منذ السبت القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في “امتلاك” القطاع.

وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.

وتتزامن هذه القمّة مع تغييرات إقليمية تشمل عمل السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الجولاني/الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، وإضعاف حرب غزة إيران وحلفاءها فيما تواصل واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية.

وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوّل القادة العرب الذين وصلوا إلى بغداد بعد ظهر الجمعة. وقال مصدر دبلوماسي في بغداد لوكالة فرانس بريس إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.

وكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي “نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية”.

وقال أستاذ الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد إحسان الشمّري لفرانس بريس إن القمة ستبحث “مبادرة شاملة باتجاه (وقف) الحرب في غزة وإعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية”، بالإضافة إلى “دعم المرحلة الانتقالية في سوريا (…) ودعم الحكومة الجديدة في لبنان”.

واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سوريا في عهد بشار الأسد الذي أطيح به في هجوم لفصائل معارضة بقيادة الجولاني/الشرع.

وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار/مارس تبنّى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي الأربعاء إن قمة بغداد “ستدعم” قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية فيه أولويات الاجتماع.

ويشير الشمّري إلى أن “خصوصية هذه القمة هي أنها تأتي في وقت تتحدث فيه إسرائيل (…) عن شرق أوسط جديد يشمل بالتأكيد جزءا كبيرا من الدول العربية”.

وفي الخامس من أيار/ماي، أعلنت الدولة العبرية خطة “لاحتلال” غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا.

وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس: “سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة” غزة “وأخذتها وجعلتها منطقة حرة”.

وتحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.

والتقى ترامب الأربعاء في الرياض أحمد الجولاني الذي كان قائدا لـ”هيئة تحرير الشام” أو جبهة النصرة، وذلك بعدما أعلن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد.

وأكد البيت الأبيض أن ترامب قدّم للجولاني خلال لقائهما سلسلة مطالب أبرزها الانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل.

ومنذ الإطاحة بحكم الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع نظام دمشق التي تأمل بدورها في نسج علاقة وثيقة مع جارتها.

ولن يكون الجولاني الذي سُجن في العراق لسنوات بسبب مشاركته في القتال ضمن تنظيم القاعدة، حاضرا في الاجتماع، بعدما قوبلت دعوته إلى القمة بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران على مدى أسابيع. وسيرأس وزير خارجيته أسعد الشيباني وفد النظام السوري الجديد.

ويستضيف العراق هذا الاجتماع كذلك في وقت تسعى فيه حليفته إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.

وتحدث ترامب هذا الأسبوع عن الاقتراب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وبوساطة عُمانية، أجرت إدارة ترامب أربع جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لابرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حضّ الرئيس الأمريكي إيران على التفاوض، ملوّحا بقصفها إذا لم يتم التوصل إلى تسوية في هذا المجال.

ويعتبر الشمّري أن القادة العرب “سيناقشون في جلساتهم المغلقة ما يمكن أن تفرزه هذه المفاوضات وتأثيرها سواء على مستوى التسوية أو حتى على مستوى الصِدام”.

أكمل القراءة

صن نار