قادم و الحمى خلف الرماد …
مثل الذي يحدث في بلدي ؛
مثل الآن تماما !
قادم بنصف قلب يشتبه في ولادته مثل بلد جديد…
بلد ساكن في ما يشبه الضوء …
قادم بقلب كقطعة الإسفنج الملقاة على الشاطئ…
في منتصف الطريق بٱتجاه نور الحقيقة ؛
كنت أشيّد من وعودها مساكن للفقراء ودفئا للمساكين…
كنت أهذي يقينا بالارتواء من وهم ماتبقّى من أيامها…
والآن…
سأتوقف عن مطاردة التي لا قلب لها…
سأضع هذا القلب المرتوي بعطشه في محفظتي وأنام….
سأغلق باب التأويل لجرحي وأفتح وهما لذيذا يقودني بٱستمرار إليك…
كفّي عن العودة من ليل الضيق القاتل ..
كُفّي عن إعادتي إليك…
فنصف الإبتسامة التي تلقين تخيفني وتسفك وقار هذا القلب المسكين ،
تلتفّ حول عنقي وتثقب رئتي…
كُفّي عن نثر ألوانك على ليل عيوني وبين وجوه كل العابرين..
لقد أخذْتِ معك كل الألوان..!!