البقاء لله و لا حول و لا قوة إلا بالله
فقدنا اليوم صديقا و أخا كريما هو زميلنا المتقاعد من دار “الأخبار ـ تونس هبدو” المغفور له “جمال برباري”.
و الراحل العزيز كان يشتغل بالمصلحة التقنية للدار و أحد الساهرين على إخراجها من ظلمات المسودّات إلى نور الشاشة ثم الورق الصقيل في نسخته الأنقى و الأرقى التي تصل إلى القارئ … كانت حرفيته المثالية وابتسامته الدائمة تملآن الدار الصحفية و جوارها العابس عادة تحت ضغط مهنة المتاعب … و كم أخفت هذه الابتسامة من أوجاع كان أعلاها مرضه الأخير الذي حرمنا إلى الأبد من حضور مشرق لصديق و زميل صعب التكرار حقا.
رحمك الله يا جمال و أسكن روحك أجمل مكان في جنان الخلد، فأنت بها جدير.
و إنا لله و إنا إليه راجعون