استأنفت حركة العبور بمعبر رأس الجدير بشكل طبيعي بعد عودة الهدوء إلى المنطقة، منذ صباح اليوم الأحد 16 أكتوبر 2022، بعد أن كان المعبر بنقطة التفتيش “القيطون” قد شهد حالة من الاحتقان وإشعال العجلات المطاطيّة وغلق المعبر لساعات، نتيجة ما اعتبره بعض التّجار الممتهنين للتجارة البينيّة من “تضييق على تجارتهم ومورد رزقهم الوحيد”.
ومن جهة أخرى، صرح مصدر من الديوانة التونسيّة لإذاعة موزاييك، أنّ زميلهم الذي “تعمّد أحد التجار المحنجين سكب البنزين عليه” لا يزال يمكث بالمستشفى الجهوي ببنقردان كإجراء إحتياطي طبي، وفق قوله.
يذكر أنّ نقطة التفتيش “القيطون” بمعبر رأس الجدير ببنقردان، شهدت مساء أمس، حالة من الغليان وإشعال العجلات المطاطيّة وغلق المعبر الحدودي برأس الجدير من الجانب التونسي، عند عودة مجموعة من التجار لتونس بعد أن تواصل إيقافهم من الجانب الليبي لأكثر من يومين بتعلّة إجراءات جمركية وإيقاف عدد كبير من التجار التونسيين بليبيا.