شعريار

ماذا صنعتَ بالذهب، ماذا فعلتَ بالوردة؟

نشرت

في

قولوا هذا موعدي وامنحوني الوقت

.
سوف يكون للجميع وقت، فاصبروا

.
اصبروا عليَّ لأجمع نثري

<strong>أنسي الحاج<strong>

.
زيارتكم عاجلة و سَفري طويل


نظركم خاطف و ورقي مبَعثر


محبتكم صيف و حبيَّ الارض

.
مَن أُخبر فيلدني ناسياً


إلى من أصرخ فيعطيني المحيط


صار جسدي كالخزف و نزلتُ أوديتي

ذ
صارت لغتي كالشمع و أشعلتُ لغتي


و كنتُ بالحبّ

.
لامرأة أنهضتُ الأسوار فيخلو طريقي اليها


جميلة كمعصيةٍ

و جميلة


كجميلة عارية في مرآ


و كأميرة شاردة و مخمَّرة في الكرم


و من بسببها أُجليتُ و انتظرتها على وجوه المياه


جميلة كمركب وحيد يقدّم نفسه


كسرير أجده فيذكرني سريراً نسيته


جميلة كنبوءة تُرسَل الى الماضي


كقمر الأغنية


جميلة كأزهارٍ تحت ندى العينين


كسهولة كل شيء حين نغمض العينين


كالشمس تدوس العنب


كعنبٍ كالثدي


كعنبٍ ترجع النار عليه


كعروس مختبئة وراء الأسوار و قد ألقت عليَّ الشهوة


جميلة كجوزة في الماء


كعاصفة في عطلة


جميلة أتتني


أتت إليَّ لا أعرف أين و السماء صحو


و البحر غريق


من كفاح الأحلام أقبلتْ


من يناع الأيام


وفاءً للنذور و مكافأةً للورد


و لُمّعتُ منها كالجوهرة …

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version