دُمّـنار

ماذا يطبخ في قدر الساحة الوطنية؟

نشرت

في

تعيش البلاد خلال هذه الايام البائسة على وقع توسع وباء كوفيد 19 و سلالاته الجديدة التي حصدت مزيدا من الضحايا، ونشرت رائحة الموت في جل جهات البلاد.

<strong>محمد الزمزاري<strong>

وقد لاحظنا تجدد الخوف لدى المواطنين وحرصهم. النسبي على الاحتماء بالبروتوكول الصحي….. لكن الحدث الملفت خلال هذا الاسبوع هو تطور لافت للصراع السياسي الذي ابتدأ من تداول بعض الاطراف همزات و لمزات القصد منها المس من اعلى سلطة تنفيذية يمثلها رئيس الجمهورية و تسعى قدر جهدها لاستغلال أية كلمة أو حركة لتحقيق هدفها غير البريء ذلك …

و تحوي هذه الهجمات من بين ما تحوي تدوينات و تصريحات تصدم متلقيها مهما كانت سذاجته بمستوياتها الضحلة … و في مقابل الهجمة الشرسة على صورة رئيس الدولة قابل قيس سعيد التحدي بتحد اقوى حين لوح بضرورة تطبيق القانون على الجميع افرادا و احزابا في أكثر من مناسبة و آخرها خطابه العاصف يوم أمس بمناسبة العيد الوطني لقواتنا الأمنية …

و فيما كانت تصريحات ريس الدولة توحي بان غضبه وصل الى الحد، كان تصريح رئيس الحكومة يبدو باردا و يلمح الى ان الكثير من التلاسن المبطن جاء خارج السياق… في حين ان الشيخ الغنوشي كعادته يحاول ان يبدو ملطفا للصراع وقد يكون ذلك وليد شعور أو حسابات ربح و خسارة يقوم بها هذا العجوز و مفادها بان المرحلة غير سانحة بالمرة لصب الزيت على النار….

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version