شعريار

متاهةُ البُعدِ الأبعَد

نشرت

في

عبد الرزاق الميساوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعلّمتُ

أنّ التّعلُّمَ أن تُفرِغَ الرّأسَ من كلِّ ما فيه …

ثمّ تعيدَ البناءْ

وأنّ المحبّةَ أن تملأ القلبَ

بالكوْنِ حتّى..

يميدَ الإناءْ

وأنّ الخيالَ المشاغبَ أن تُدخل الشّمسَ…

في كلّ عِرْقٍ

فتُحصي الْتواءاتِه القاتماتِ

وتُغرقَ في النّار كلّ التواءْ

تعلّمت أنْ…

أقول – إذا لم أقلْ – كلَّ شيءٍ

وأصغي لهذي العوالمِ تهذي،

أحاورها فتدغدغني ..

وتعلّمني

كيف أمحو – أنا ظلُّ ربّي –

حدودَ المكان، حدود َالزّمنْ

وكيف، من الماء أقدح نارًا،

وكيف ..

تكون لرأسي الشّموسُ

وطنْ

تأمّلتُ.. قلتُ أجرّب شعرًا

جديدَا وأرحل في داخلي،

أمتطيني

أجوب الفضاء البعيدَ

ففي داخلي عالَم دون حجمٍ

ولم تكتشفْه المسابِرُ بعدُ …

أنا مُفعَمٌ بالحياة

وبالموتِ ..تَسكُنني الآلههْ

وقلتُ …

أجرّبُ عوْدَ الزّمان إلى اللاّزمانْ

و عوْد َالمكان

إلى اللاّمكانْ

فأسرجْتُ فرْسَ الخيالِ…

أسافر محترقًا بي

لعلّيَ أبلغ برَّ الأمانْ

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version