جور نار

متى ينتهي التراشق؟

نشرت

في

ما حدث أول أمس في صفاقس بين مجموعة من الحزب الدستوري الحرّ، و مجموعة أخرى رافضة له: سيناريو خايب و يُنذر بالأسوإ.. هؤلاء يصيحون (ديڨاج ياخمّاج) و المقابلون يُجيبون (ديڨاج ياخمّاج)..

<strong>سالم حمزة<strong>

جماعة عبير يقولوا: هاذم متاع قيس سعيّد.. لا، خوانجية.. لا، تابعين حمّه.. و لخرين يُرددون: سحقًا سحقا للرجعية لا دستوري لا خوانجية.. و بعد دوّروها: شكري حي.. شكري حي.. بحيث كانت الtension وصلت لattention.. طالعة للسماء خاصة أن المجموعتين كانتا قريبتين من بعضهما البعض و في مساحة ضيقة.. و الدليل أننا وصلنا للتشابك بالأيدي لولا تدخل الأمن..

تصوروا لا قدّر الله لو واحد مُندس من هنا أو من هناك رمى حجرة كيفاش تولي الهستيريا و ردود الفعل..!! و هذا جائز و منتظر في ظل وجود أطفال متاع خمسطاش و سبعطاشن سنة.. و معلوم أن عقلية المجموعة تعطي للبعض طاقة قد تصل إلى درجة التهوّر.. البلاد مُقبلة على برشا مسيرات سواء مع الرئيس أو ضده.. و مهما كان عنوان المسيرة و حجمها توجد دائما أقلية معارضة لها..

و هنا لابد من اتخاذ قرارات إما وقائية بمنع تواجد أي دخلاء على المسيرات المرخص لها.. و لو بالذهاب إلى تسليط أقسى و أقصى العقوبات على كل دخيل في مساحة أية مسيرة مرخّص لها.. أو بالذهاب لقرارات ديكتاتورية بمنع المسيرات جملة و تفصيلا.. يا سيدي تسبّبُوا بحالة الطوارئ و امنعوا التجمعات كما فعل عبد الفتاح السيسي..

قلتوا لا: راكم باش تهزّونا للكارثة و الأيام بيننا.. لأن من يخرج منا لمساندة 24 جويلية هدفه سبّ الرادسة متاع جماعة 25.. و من يخرج للدفاع عن 25 شعاره الجماعة لخرين فاسدين و خَوَنة..

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version