شعريار

مثل لون المغيب

نشرت

في

قطرةً قطرةً ..

تتخثّرُ في معصمَيَّ الدّماءْ

وأنا، رافعَ الرّأس، فوق الصّليبِ

أغنّي وألهجُ بالعشقِ كلَّ مساءْ…

<strong>عبد الرزاق الميساوي<strong>

أذكرُ اليومَ ذاك المساءْ !كان ينتابُني ظمأٌ بين حينٍ وحينٍ .. ويرجفُ حلقي

فأسعى إلى رفعِ صوتي

لكيْ أتحاشى النّشازَ … لكيْ يتورّدَ في رئتيّ الهواءْ…

كنتُ فوق الصّليبْ

موغلاً في الهدوءِ، أغنّي ارتجالاً …

إلاهًا أتى من مكانٍ بعيدٍ … مكانٍ غريبْ

كانت الكلماتُ تزخّ وتنزلُ رقراقةً

قطرةً قطرةً ….

مثل لونْ المغيبْكانت الشّمسُ تضحكُ …

أضحكُ ..تضحكُ ..أضحكُ..

تنتابُني رجفةٌ

طفأعدّلُ صوتي لكي أتحاشى النّشازَ…

أعدّلُ رأسي …

تسيلُ على معصمِي قطرةٌ

لم تجدْ غيرها … وأغيبْ !

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version