عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اجتماعه الأول في العاصمة المؤقتة عدن مع هيئة التشاور والمصالحة التي تتألف من خمسين عضوا يمثلون كافة القوى الوطنية.
وفي الاجتماع الذي حضره كل أعضاء المجلس، أكد الجميع على روح التوافق والشراكة كعنوان للمرحلة الانتقالية.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في كلمة له في افتتاح الاجتماع عن أمله في أن تكون هيئة التشاور والمصالحة عونا للمجلس، وأن يكون أعضاؤها الذين يمتلكون تجارب في العمل السياسي والإداري، عند مستوى المسؤولية.
وقال رئيس مجلس القيادة: “شعبنا يتوقع منكم العمل لتجسيد التوافق من أجل مساعدة مجلس القيادة، وهذا سينعكس بدوره على مصالح الشعب اليمني وما يتطلع إليه من خير ونماء وسلام”.
وأضاف “إنني وإخواني أعضاء المجلس نعول على حكمتكم، وهذه الحكمة يجب أن تتجلى في التوافق بالعمل المستقبلي من خلال رئاسة الهيئة التي سيتم اختيارها لمساعدة المجلس”.
ومنذ أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، الثلاثاء، شرع مجلس القيادة الرئاسي على عقد سلسلة اجتماعات مكثفة من أجل ترجمة الأولويات التي أعلنها رئيس المجلس، الدكتور رشاد العليمي، على أرض الواقع.
وتم خلال الاجتماع التوافق على رئاسة هيئة التشاور والمصالحة برئاسة محمد الغيثي، وعضوية عبد الملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري.