مجيدة عندها عشويّة

ياسين الرباعي:

– انا قد ما نقول ما عادش نجيك يا مجيدة وشيء ما انجمش نصبر عليك يعطيك بشية تشويك نتوحش حديفك وكدستك

– علاش اللطف يا دوجة ، اع عليك ما عادش تجيني ، شسمعت عليا الريح البرة

– توة قداش من خطرة نسمع تلمد الجويرات عندك ويجيوك وانا لا من يقلي يا غريبة وينك ، شلغفة لا تبعفلي واحد من الغشاشر يقلي ولا تقلي قبل بنهار … امس يا للا لا محسونة وحنيفة ونفيسة وحتى من عجمية الي تحرك النعمة بحفاك وانا نسمع سمعان

– ليدك في العاهد الله ورحمة بويا عبد الله يلي انا كادسة وهوما دزوا عليا الباب ولا فيبالي بيهم ، قالولي سمعنا بيك جيت لدارك قلنا ناراوك ، ايا اكدس اكدس نحكيلك ويزي من عياهك ياخي بيناتنا هو يا دوجة راك مولات الدار يشوم عليك النهار

– لا محسوب كان قتلي توة نجي انا خصوصي سمعت عاد بحنيفة جات يجيبها لاجية تعرفني ما نحبش خليقتها من نهار عطات بنتها وما قاتليش ، بالكشي نعمللها العار يراها في النار

– هو الحديف بيناتنا حاسة راهي يا دوجة وقاتلي والله ندرا كيفاش نسيت دوجة فعلى عزاه بتبهفيل الشيرة

– برة يبهفل شيرتها من مارا ، انا الي يقلك وين نبص بصة نقلها عليها وفي عرس الباشا ابني خليتها لاهية بالكوجينة والبرمة والتطيب والي تقول هي كهو وسيدك النوري بين يديها ليدك في العاهد الله يخرج ازرق نيلة من بحفاها يفربها بالساعتين فلافة وفي الاخر تنساني ، برة ينسيها فكرو

– لا محسوب هاكي الماخفة متع بنتها خليني ساتكة وبرة ، هي ما قالت شي اما الحديف عاد ما يتخباش اوكي تبلع في ريقها وبرة ، الراجل طلع صاحب محنة ويشرب وقالوا صعيب وزيد بعد ما قلهم بوه كاتبلو ربع البرج طلع كاتبلو خرخوط من قبلة باش يبني فيه ابيتة ، كلموه هافا كيفاش قلهم الشراب ما نحيهش والبني يا من عاش نسكن في بيت عند امي ، جاوا يبطلوا الخطبة بوها قلهم الف وغف بالله لا نبطل توة الفالف عروس نبطلوه وتوة تكدس على قلبي الطفلة ، وقاعدين داخلة فيهم غولة ويزي عليا وبرة

– اييه خلي نلحس مناكبي توة ، موش شماتة الطفلة الحق حليلتها وما تستاهلش اما عياه امها طلع فيها ، وقت حبينا الطفلة للباشا ابني قالوا واخفة وبعد سيبتو اوكي هي خفات راجل هكك والباشا وحل في قلالة يدرجحلها المنڨالة خرجت شوكتها علينا يا مجيدة يعطيها تمسيدة

– علاش اللطف انا قلت دوجة جابلها ربي بنية بعد حصلة مهيرية

– عاد لين مهيرية فيها لحمة الخروف بلي راسها كبير اما في الاخر محسن ابني تحت جناحي ، اما هافي الطف دكتو تحتها وفعلى اخفتها اشوكّلتو ، تخيل يا مجيدة باني قفا الدار راهو ونسمع طرطارتو يدخل وما يجينيش ، في غير جاهك بالعدة يدك ايام ما ناراش ولدي ، تقلو لين ماشي اكدس هون اوكم لاباس عليهم وتغلفلو في قلبو علينا يراها في تركينا ، ايا بالله فك عليا من بلاها نفكرها لحمي يولي يبرڨل كل عفمة وحدها ، قلي عاد نفيسة شحالها ملي مات مولى بيتها لا ريحتها ولات وهي من دار لدار اهي عند خوها اهي عند اختها …

– والله مسيكنة في غبينة تحرك هاكي نفيسة ، لا بعد ركايبها وفاوا والقرمش تهرا ، مشات للكاس وعطاوها حريشات كملتهم والنافع ربي ، اوكة سعيد يباركلو قالت خطرة بعد خطرة يحيها يمسدلها سويقاتها عندو بوماضة قالت هي ويا هي والفرج بدى يفهر على يديه ، وزيد ماهي خفات لابنها الصغير تبارك الله والله راجل امس في الايام في حجرنا يا دوجة – وشكون خفاتلو مازالت البركة

– بيناتنا الحديف برانية موش من هوني حنى وطنى فيها الطفل ، ماهو سطا مرمة وخدم في دارهم وراها قلها خوفهالي ، مرفت العزاية نفيسة وجارا فيها وبعد جاها خوها سيدك مصطفى وقلها زايد يا نفيسة برا ناخفوهالو ، اما الحق قالت سمحة الطفلة وسلسة وطويلة وعاقلة حسها ما يتسمعش ، غير ما تجيش كاملة يا دوجة

– يصفاوا مادام عاجبين بعفهم ، واحنا مازال عندنا راي مع صغارنا؟ ، الدنيا تقلبت يقلب عروشتهم ، ولا محسوب طويلة ماشي يعمها جماعة هو ياخي اوكي كمونة كنتك طويلة طول نهار مشوم وعاصرتلك الفوم في عينيك

– هاكي سقيلها وحدها ، انا كان جراتلي حاجة راهو منها ، مالا تقلك يا امي مجيدة نعملك حاجة والا تحبشي حاجة ؟ توب لله ، الي عطاها على التحرقيس وغسيل الراس وتتمكن بهاكة التوفيق تحوم من مطراح لمطراح يراها تحوم وتعد في النجوم

– ايا هافا كلام غايب شطرو وانا حديف هب هب تعرفني ما نحبوش ، خلي نمشي نشوف شعملوا هاكة الكناين في الفطور ونبخر بيتي فمشي ما ربي يرحمنا والعشية نجيك نحكيوا بالوهرة