واشنطن ـ وكالات
مرة أخرى، تتدخل الإدارة الأمريكية في عهد ترامب، في الشؤون الداخلية لبلدان أوروبا الغربية، وهذه المرة ها أنها تهتم بالحياة السياسية في ألمانيا.
إذ اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، ألمانيا بإعادة بناء “جدار برلين”، وذلك عقب قرار برلين تصنيف حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف ككيان يهدد الديمقراطية.
وقال فانس في منشور على منصة “إكس”: “الغرب، معا، هدمنا جدار برلين، لكنه يعاد بناؤه اليوم، ليس من قبل الروس أو السوفيات، بل من قبل المؤسسة السياسية الألمانية”، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات الألمانية ضد الحزب.
وكان المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا قد صنف، يوم الجمعة، حزب البديل كتنظيم متطرف، وهو ما يتيح مراقبته أمنيا، ويقيد قدرته على التوظيف في مؤسسات الدولة، وقد يؤثر على شعبيته التي وضعته في المرتبة الثانية خلال الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
وأكد المكتب أن “الفهم القائم على العرق والأصل داخل الحزب لا ينسجم مع المبادئ الديمقراطية، ويهدف إلى إقصاء شرائح اجتماعية ومعاملتها بطريقة تنتهك الدستور وتمنحها صفة التبعية قانونا”.
وأضاف: “يهدف هذا إلى استبعاد فئات سكانية بعينها من المشاركة على قدم المساواة في المجتمع وإخضاعها لمعاملة تنتهك الدستور وبالتالي منحها صفة اتبعية قانونا”.
يشار إلى أن الوصمة المجمعية، بالإضافة إلى قيود مفروضة على التوظيف في الخدمة المدنية، قد تعيق قدرة الحزب على استقطاب أعضاء.