من يوميات دوجة و مجيدة

محسونة ماشية للعمرة

نشرت

في

بالصور وصول أول رحلة عودة للحجيج إلى مطار المنستير نيوز24

– ايا نتكلم والا نستك يا دوجة؟

– شفمة يا مجيدة حيرتني ، احكي احكي

<strong>ياسين الرباعي<strong>

– توة انا نقول دوجة عشرة العمر الي يقلك وما بيني وبينها كان الي حرم الله ، وانت قايمة تقيد للعمرة وما تقليش ، اع عليك محسوب كان قتلي ماني قيدت اعماك ومشينا مع بعيفاتنا ، انا ملمدة تفتوفة من حركان النعمة وقلت نبيع فرداتي ونمشي ياخي دكيتها تحتك وما قتليش

– اوه عليا يا مجيدة ، ليدك في العاهد الله ورحمة بويا عبد الله لا قيدت ولا عملت شي غيرشي الكلمة خرجت من محسونة يراها مدفونة ، ماني مشيتلها نطل عليها كيف سمعت بها ماشية ، عاد في الكلام قلتلها يطعمنا لا يحرمنا حال نمشي اعماك ، اوكي فهمت الي انا ماشية وقيدت ، يمشيها لاجية ، بالله حال كيفاش مشياني انا وفي جرتي هاكة الحرايق صغار محسن ابني والباشا وزيد سيدك النوري قلي خلي نلمدوا ونمشيوا مع بعفنا للحج

– انا جاتني محسونة وقاتلي والكلام في وجهك عز بيا منك وخفيت في خاطري ، يعطيها بعزة محسونة ديما في كفبها وزيدانها في الحديف دخلت فيا غولة يعطيها غولة ، توة هافي متع عمرة توة الكفب وشعندنا فيه اما عمايلها في كناينها وصعوبيتها كيف الحنفلة اللطف زعمة يقبل منها ربي ياخفها ربي ان شاء الله

– بالله استك عليا هي راسها لتوة ما غطاتو وطولك يا نهار محمرة ومكحلة كيف خنفوسة النساء ، في غير جاهك مشيت انا وسيدك النوري مالا حشمت والا غطات والا ندبت على قدها ؟ ابدا ياخي زادت خلاتو جنبها على الجلد وتحلفلو على التاي وانا نصل تحشمشي المارا وشي ، هي القبلة ما تعرفها كان كيف تاخف الكار وتعطي وجها لقبلة هابطة للبلاد وتقلي عمرة ، غير الي عندو زوز صوردي يقوم يمشي

– كهو وخيتي الي عندو الحنة يحني حتى ترامو ، مادام الرزق فمة والخارا ياسر خليها تمشي ، انا ليدك في العاهد نقول خليني هكة نحج وانا في بلاصتي مادامني لا نجبد الناس ولا نحكي بيهم ولا نحسبلهم

– يا حسرة عليك يا مجيدة حتى تقلي ياخي؟ مانا كيف كيف ما نتلهاوا بحد ، اوكة التيجاني ولد ربيعة طلق قالولك وجاري فيها ربيعة بهاكة الصغار بعدلي خلاتهملهم مرتو تحكلهم بيهم فمهم مالا قلت والا سميت والا حكيت؟ … يصفاوا وينفاوا

– اهاه قاتلي رتيبة كنتي وما خليتش وفني ماهو نعرفها كيف مفهوبة الشيرة هاكي وما تعرفش تجيب الحديف ، ياخي شبيهم هوما الحق تشره مريتو التيجاني شقام عليه

– وخيتي قالوا فنيانة ياسر وتحب اللبسة والوهرة والخرجة ويدها لراسها ما تهزهاش والحديف بيناتنا حتى فرشها ما تفرشوش تقوم وتخلي هكك ، اوكة جرتو صبر صبر وبعد طلقها ، وصغارها ماهم حرايق وماشي يطيحوا لقشة من السقف قامت خلاتهملهم واوكي ربيعة في غبينة تحرك قايمة بالراحل وصغارو ، خليها توة تستاهل محسوب كان خلاتها وسكرت فمها شكان عليه قرقرت على التيجاني لين جات براسها

– هكة راد الله عليها وبرة وانا نقول شعزاها هزت ساقها علينا وهي لاهية بهاكة الفروخ حاكينلها فمها

– انت ماك تعرفني لا نسال ولا نحب نحكي بحد الوقت هافا كل واحد يجعلو يقوم بهمو ، بنت سلفي فريدة ماهي جارت دار بوها ، هي الي جابتلي الحديف الكل

– حقة وهاكي بنت سلفك جابتشي صغار العزاية توة عام معرسة ومازالت بلاش ، قلها ما تسكتش وتمشي لبو جربوع والا بوعكازين فمشي ما يجي وجها للضو

– بالله شبيك وليت تنسى يا مارا ، موش قتلك وقتها حبلت وجارا فيها؟ وحمها صعيب بالقشعان جاها في غير جاهك وامها بحفاها كلاتو صافي في هاكة الوحم مع حماتها حكاكة وفقوسة مرة ودازة تقلها هافا دراش وعياه انا جبت افناش وكلمت واك ما قلتهاش وانت عبود لتوة ما ريناه مررتلنا عيشتنا برة يمرر عيشتها من عزوزة

– بناتنا فهب معير غير الزهر يجيبو ربي يا دوجة ، ايا خلي نمشي هاكى سيدك قادر جابلي بسباس من السانية وقال لخوه ومرتو يجيوا بحفانا وهاكة البنات ماهم يتخادموا يعطيهم خدمي حال لين ها الخدمة ، توة نجيك بالوهرة والله محلاها كديسة بحفاك لا نجبدوا حد ولا نحكيوا بحد والله نحجوا واحنا في بلاصتنا بطبيعتنا هافي وما حاشتناش بعمرة مع محسونة يراها في مردومة مدفونة

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version