ثقافيا

محمد العوْد … غاب الجسد، بقي النغم

نشرت

في

من: عبد الكريم قطاطة

اليوم رحل محمد العود بعوده …لمن لا يعرفه هو استاذ موسيقى وهو ملحّن …الحانه ليست غزيرة لانه كان يتعامل بقساوة مع نفسه ..مع الفنّ ..ومع الكلمة …كان متعاونا جدا مع الصحفية و الشاعرة ابتسام المكّور ككاتبة كلمات لبعض الاغاني لعلّ اشهرها “تعالى حبيبي” و”حبيبي تنادي” وهذه الاخيرة شاركت بها الفنانة هادية جويرة في احدى دورات مهرجان الاغنية التونسية …كما تعامل تلفزيا مع بعض المخرجين في وضع موسيقى مسلسلاتهم لعلّ ابرزها مسلسل بنت الخزاف للمخرج حبيب مسلماني …

محمد العود يشهد له الجميع بسلوكياته كانسان ..الجميع يحبونه لدماثة اخلاقه وحسن معاشرته لهم … اصيب منذ مدة بفيروس الكوفيد …ولم يستطع جسده المقاومة مما ادخل اضطرابات على القلب وعلى الدماغ … اليوم 27 مارس 2022 وعلى الساعة الخامسة صباحا رحل محمد العود لعالم اخر ..رحل كجسد لكنّ آثاره ستبقى حيّة بيننا وتلك سمة الفنان ..

الرحمة له وجزيل الصبر والسلوان لذويه من عائلة واصدقاء

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version