تابعنا على

صن نار

محمّلة بمساعدات لمحاصري غزّة… سفينة “مادلين” تواجه تشويشا ثم منعا من قوات الاحتلال

نشرت

في

غزة- وكالات

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد أنه أمر الجيش بمنع وصول سفينة مساعدات إنسانية على متتنها ناشطون بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

وقال كاتس في بيان لمكتبه “أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة. لغريتا المعادية للسامية ورفاقها، أبواق دعاية (حركة) حماس أقول بوضوح: عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا الى غزة”.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار على قطاع غزة، الأحد، إن سفينتها “مادلين” التي تقترب من القطاع المحاصر تواجه تشويشا إسرائيليا عدته “خطيرا”.

وذكرت اللجنة في منشور عبر حسابها بمنصة “إكس”: “يبدو أن إسرائيل تشوش على موقع وإشارات زملائنا على سفينة مادلين”.

ووصفت اللجنة التشويش الإسرائيلي بأنه “خطير”.

وعقب ذلك، نشرت اللجنة رابطا إلكترونيا لتعقب السفينة والتأكد من مسارها وسلامة ركابها، وطالبت داعميها حول العالم بنشره على نطاق واسع.

وقبل أيام قالت هيئة البث العبرية، إن إسرائيل قررت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع.

وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل “تهديدا أمنيا”، إلا أن القرار تغيّر لاحقا “لمنع خلق سابقة قد تتكرر”.

وتقل السفينة 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.

وسبق أن تعرضت سفينة “الضمير”، في 2 ماي/أيار الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.

وأعلنت عضو البرلمان الأوروبي، ريما حسن، الموجودة على متن سفينة “مادلين” التابعة لـ”أسطول الحرية”، أنّ السفينة “ستصل خلال 24 ساعة إلى المياه الإقليمية الفلسطينية”.

وفي ردة الفعل الإسرائيلية على ذلك، نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول أمني قوله إنّ “سفينة مادلين موجودة على بعد 300 كلم من شواطئ غزة”، مضيفاً: “سنقرر ماذا سنفعل معها.. وإلى غزة لن تصل”.

وذكرت منصة إعلامية إسرائيلية أنّه “من المتوقع أن يوقف الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) الأسطول المتجه إلى غزة، قبل دخوله إلى المياه الإقليمية”.

وأشارت جهات مطلعة على الموضوع إلى أنّ “وجود دبلوماسية على متن السفينة حال دون اتخاذ إجراء في وقت سابق”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقتٍ سابق، بأنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم السماح لسفينة “مادلين” التابعة لـ”أسطول الحرية”، والمحملة بمساعدات إنسانية لقطاع غزة، بالاقتراب أو الرسو قبالة سواحل القطاع.

وفي السياق، نقل موقع “والاه” الإسرائيلي عن مصادر عسكريّة أنّ “الجيش الإسرائيلي لم يتخذ قراراً نهائياً بعد بشأن كيفية التعامل مع السفينة”.

لكن المصادر أضافت أنّ “وحدة الكوماندوز البحري “الشييطت 13″ ووحدات زوارق الصواريخ تستعد لاحتمال تنفيذ عمليّة سيطرة على السفينة واعتقال المشاركين”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

سوسة… انطلاق مهرجان أوِسّو

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بتنظيم ودعم جمعية استعراض سوسة، انطلقت مساء امس الأحد 27 جويلية 2025 بكورنيش بوجعفر وسط حشود جماهيرية غفيرة اصطفت علي جانبي الكورنيش ، فعاليات كرنفال سوسة باشراف ورعاية وزير السياحة سفيان تقية وبحضور والي سوسة سفيان التنفوري بالاضافة الى عدد من المسؤولين والاطارات والفاعلين بالجهة.

يذكر ان الدورة 62 من كرنفال اوسَو تم خلالها استعراض لوحات فنية وفرق استعراضية من غالبية الولايات التونسية دأبت على تنظيمها مدينة سوسة منذ خمسينات القرن الماضي دون انقطاع باستثناء فترة عشرية 14 جانفي، قبل استئناف الكرنفال في السنوات الأخيرة.

وأكد رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن في تصريح له أن الكرنفال استعاد مكانته مشيرا الى ان المهرجان أصبح تونسيا خالصا دون التعويل على الأجانب، معربا عن أمله في عدم توقّف هذا المهرجان بعد سنوات الركود التي شهدها قبل عودته من جديد، وفق تعبيره.

أكمل القراءة

صن نار

غزة، بداية من الجمعة: إنزالات جوية إسبانية للمساعدات… ولكن هل ستصل إلى مستحقيها؟

نشرت

في

مدريد- معا

أعلن رئيس الوزراء الإسباني أن جيشه سينفذ إنزالات جوية للمساعدات الغذائية على قطاع غزة يوم الجمعة.

في حين، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن المجاعة الحاصلة في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق، “أمر يدعو للخجل”.

ودعا ألباريس، في منشور على منصة “إكس” الليلة الماضية، إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة “دون قيود وبشكل مستمر”.

وأشار إلى وجود عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة، مُهدّدون بخطر الموت جراء المجاعة الحاصلة.

وأكد أن إسبانيا مستعدة لإرسال كافة المساعدات اللازمة إلى القطاع، مبيناً أن مدريد ستنقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة.

يشار إلى أن المشكل الرئيسي، علاوة على الحصار الخانق، يتمثل في عصابات النهب التي تعترض المساعدات الغذائية حال وصولها بأية وسيلة، ويتبادل الاحتلال وحركة حماس الاتهامات في خصوص رعاية هذه العصابات.

أكمل القراءة

صن نار

خلال الحرب على إيران… الولايات المتحدة تخسر ربع ذخائرها الدفاعية

نشرت

في

واشنطن – مصادر

كشف تحقيقٌ لشبكة “CNN” الأمريكية نُشر اليوم أنه خلال الحرب على ايران، التي نُفذت في جوان/حزيران 2025، استُخدم حوالي ربع أنظمة اعتراض الصواريخ الأمريكية.

ويُقال إن الولايات المتحدة تمتلك سبعة أنظمة “ثاد”، قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية وإبطال مفعولها، وقد استخدمت اثنين منها في إسرائيل خلال الحملة.

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.

ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد التهديد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.

وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.

أما في ما يتعلق بالخوف من فقدان الذخيرة، فقد صرّح المتحدث الصحفي باسم البنتاغون، كينغسلي ويلسون، بأن الجيش الأمريكي “في أقوى حالاته على الإطلاق، ولديه كل ما يحتاجه لتنفيذ أي, مهمة في أي وقت، وفي أي مكان في العالم. وإذا كنتم بحاجة إلى دليل آخر، فما عليكم سوى النظر إلى عملية مطرقة منتصف الليل والتدمير الكامل للقدرات النووية الإيرانية”.

ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.

نظام “ثاد” هو نظام متحرك قادر على مهاجمة وتدمير الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة ومتوسطة المدى، داخل الغلاف الجوي للأرض وخارجه، في المراحل الأخيرة من انطلاقها.

ويُشغّل كل بطارية 95 جنديًا أمريكيًا، مُسلّحين بست قاذفات و48 صاروخًا اعتراضيًا. تُصنّع شركة لوكهيد مارتن هذه الصواريخ الاعتراضية، وتبلغ تكلفتها حوالي 12.7 مليون دولار أمريكي، وفقًا لميزانية وكالة الدفاع الصاروخي لعام 2025.

في هذه الأثناء، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد العام المقبل، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026، والتي تم تمويلها جزئيا من خلال الإضافة الأخيرة إلى “مشروع القانون الكبير والجميل” الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب.

وصرح مسؤول دفاعي قائلاً: “تتضمن الميزانية مبلغًا إضافيًا قدره 1.3 مليار دولار لتحسين سلسلة التوريد الصناعية، ومبلغًا إضافيًا قدره 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر”. وأضاف: “دور الوزارة هو ضمان تزويد الرئيس بأفضل الخيارات العسكرية الممكنة لأي سيناريو، وجميع الخيارات تبقى مطروحة”.

مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص. وصرح خبير في الدفاع الصاروخي يتابع إنفاق الحكومة الأمريكية: “من المهم إدراك أهمية الالتزام ومستوى الإنفاق هنا في الدفاع عن إسرائيل.

وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.

وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.

قال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.

قال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.

ووفقًا لشركة لوكهيد مارتن، المُصنِّعة للصواريخ، هناك تسع بطاريات صواريخ ثاد نشطة حول العالم. يمتلك الجيش الأمريكي سبعًا منها، ويعتزم تشغيل بطارية ثامنة بحلول عام 2026، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.

وقد أظهرت بيانات عام 2019 نشر خمس بطاريات ثاد أمريكية في قواعد بتكساس، وواحدة في غوام، وأخرى في كوريا الجنوبية. وبحلول العام الماضي، نقل البنتاغون اثنتين من هذه البطاريات إلى الشرق الأوسط لحماية إسرائيل. كما زُوّد الإمارات العربية المتحدة بطاريتين إضافيتين، واستُخدمتا لاعتراض الصواريخ الباليستية الحوثية.

أكمل القراءة

صن نار