صن نار

مخاوف واتهامات متبادلة تحيط بزيارة بعثة أممية لمحطة نووية بأوكرانيا

نشرت

في

توجه مفتشون نوويون تابعون للأمم المتحدة إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا الأربعاء بعد قصف طال محيطها لأسابيع وأثار مخاوف من حدوث كارثة إشعاعية على غرار كارثة فوكوشيما وبالتزامن مع تصاعد التوتر بين كييف وموسكو.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي للصحفيين قبل انطلاق القافلة “نتحرك الآن أخيرا بعد جهود مضنية طيلة ستة أشهر”، مضيفا أن البعثة تعتزم قضاء “بضعة أيام” في الموقع.

وتابع قائلا “أمامنا عمل مهم جدا هناك، وهو تقييم الوضع الحقيقي للمساعدة على استقرار الوضع بقدر ما نستطيع. ذاهبون إلى منطقة حرب، ذاهبون إلى أراض محتلة وهذا يتطلب ضمانات واضحة، ليس فقط من روسيا الاتحادية لكن أيضا من أوكرانيا. ولقد تمكنا من ذلك”.

وتوجد قوة عسكرية روسية في المحطة بجانب معظم العاملين الأساسيين الذين اضطروا إلى البقاء حفاظا على سير العمل في المنشأة التي تزود أوكرانيا في المعتاد بعشرين بالمائة من احتياجاتها من الكهرباء.

وتبادلت أوكرانيا وروسيا في الأسابيع الماضية الاتهامات بتعريض سلامة المحطة للخطر من خلال شن ضربات مدفعية أو تنفيذ غارات بطائرات مسيرة.

وتقول كييف إن روسيا تستخدم المنشأة درعا لضرب بلدات ومدن إدراكا منها أنه سيكون من الصعب على أوكرانيا الرد على مصدر النيران. كما اتهمت القوات الروسية كذلك بقصف المحطة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مستويات الإشعاع في المحطة طبيعية.

ونفت موسكو تأكيدات أوكرانيا بأن قواتها تتصرف بتهور في المنطقة، وتساءلت لماذا ستقصف منشأة تؤوي قوة روسية تصفها بأنها قوة أمنية.

واتهمت موسكو بدورها الأوكرانيين بقصف المحطة في محاولة لإثارة غضب دولي أملا في أن يؤدي إلى فرض منطقة منزوعة السلاح. وقالت روسيا إنها لا تعتزم سحب قواتها في الوقت الحالي.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version