شعريار

مرقص الأمنيات

نشرت

في

عبد الرزاق الميساوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

… وحين تمرُّ الأماني تباعًا

أمامك مختالةً كالرّياحْ

فلا تتسرّعْ وأنت تغازلها

فالأماني شَرودٌ

كذا الفجرُ، برْقًا،

… كما جاء راحْ

تريّثْ وساءلْكَ أيّها تُرقِصُ

ألحانُها خافقيْكْ

وأيّها أقربُها في مداها إليْكْ

وعشْ دجَنَ الليل سهدًا

ففي الليل تزهو المنارات ..

تُزهِرُ نورًا

ولا تتعجّلْ ورودَ الصّباحْ

تمهّلْ وأنت تراقصُها احضنْها..

أمنيةً أمنيَهْ

فهسْهِسْ لها أغنيهْ

وراقِبْ جداولَ قلبِك في فيْضِها

… وغيْماتِهِ في الهطولْ

فوحدهُ قلبُك يعلمُ ماذا يريدْ

ووحدهُ يعرف كيف يميّزُ ..

بين الحرائقِ والأسْنيَهْ.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version