تابعنا على

صن نار

مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيليّ: هزيمة عبّاس في الانتخابات ليست في مصلحتنا

نشرت

في

أكّد مركز بحثي إسرائيلي، أنّ الاحتلال الإسرائيليّ يخشى من خسارة رئيس السلطة محمود عبّاس ومن خلفه حركة “فتح” في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة.

 ولفت “مركز أبحاث الأمن القومي” التابع لجامعة تل أبيب، في تقديره الاستراتيجيّ إلى أن العديد من التساؤلات تثور حول نوايا عباس بعد إقراره إجراء الانتخابات الفلسطينية بمراحلها الثلاث، منها: “هل ضاقت عليه السبل ليجري انتخابات بعد تأجيلات لكل محاولات المصالحة؟ ألا يخشى آثار الانشقاق والانقسام في صفوف حركة فتح؟”.

 وأشار إلى أنّ “الجواب يكمن في شكل سلوكه في الفترة الأخيرة، فعلى المستوى السياسي نفذ ظاهرًا خطوتين متضاربتين؛ فمن جهة استأنف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وأعرب عن استعداده للعودة لمفاوضات سياسية في إطار دولي دون استبعاد الولايات المتحدة كوسيط حصري”.

ومن جهة أخرى، “استأنف عملية المصالحة مع حماس، لدرجة الإعلان عن انتخابات، بيد أنّ المسيرة السياسية مع إسرائيل لن تستأنف دون إزالة الشروط الثلاثة التي طرحتها الرباعية على حماس وهي: الاعتراف بإسرائيل، وترك المقاومة، واحترام الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير … حماس لا تزال ترفض هذه الشروط، ومن غير الواضح كيف سينجح عباس في تجنيد شرعية دولية لحكومة مشتركة مع حماس، ويضمن التعاون مع إسرائيل واستئناف المسيرة السياسية”.

 بالإضافة إلى ذلك، شدّدّ المركز الإسرائيلي على أنّ “عباس يقدر أن الخطوات التي اتخذها وفشل خطة ترامب، سيسمحان له بأن يعيد بناء منظومة العلاقات مع الولايات المتحدة، وربما تحقيق خطوات سياسية تكون متطابقة مع إستراتيجية بايدن، وأنْ يضمن مكانة حركة فتح والعمل المنتظم للأجهزة التي بنيت خلال الـ15 سنة الماضية من حكمه”.

وتابع: “يحتمل أيضًا أنّه يلاحظ بعض التنازل في موقف حماس في التشديد الأكبر منذ عرض خطة ترامب على اهتمامها بالانخراط في الساحة السياسية الفلسطينية، والسعي للمصالحة”.

 ولفتت الدراسة، إلى أنه “في حال كان عباس يفضل بالفعل الامتناع عن الانتخابات، رغم نشر المرسوم بشأنها، فإن تفضيله ينسجم مع تفضيل إسرائيل عدم إجرائها”.

 وقدر أن “الانتخابات من شأنها أنْ تنتهي بفشل عباس نفسه وأيضًا بفشل فتح، فرغم مصاعب حماس فهي توجد في موقف أفضل من فتح، و المس باستقرار السلطة الفلسطينية وتهديد بقائها ونزول عباس عن المنصة كل هذا لا يخدم المصلحة الأمنية الإسرائيلية”.

 ولفت إلى أهمية أن “تمتنع إسرائيل عن أنْ تظهر كمن تمس بإجراءات الديمقراطية في الساحة الفلسطينية، وبالتوازي عليها أنْ تبرز في القنوات الأمنية وكذا في قنوات التنسيق مع الإدارة الأمريكية، ومع فرنسا وألمانيا، وكذا مع الدول العربية ذات الصلة، مع التشديد على مصر والأردن، ونوايا عباس، وإلى أين يسعى أن يقود الساحة الفلسطينية، هل بالفعل انتهى عصر أوسلو في نظره أم ربما هذه محاولة لإعادة المسألة الفلسطينية لجدول الأعمال الدوليّ، أم المصلحتين معا؟”.

 وشدّدت دراسة مركز أبحاث الأمن القوميّ في الختام على أنْ تعمل “إسرائيل على تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية من خلال استئناف المسيرة السياسية، بتنسيق وثيق مع الإدارة الأمريكية وشركائها الإقليميين، والعمل على تحسين الاقتصاد في الساحة الفلسطينية من خلال ضمه للإطار الاقتصادي والتطبيع مع الخليج، وفي نفس الوقت عليها أنْ تحرص على تقليص التوتر بين السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وبين المستوطنين”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

توزر: مهرجان الجري ومشي المسافات الطويلة اكتوبر القادم

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت جمعية “أصحاب الذوق الرفيع في العالم” مساء اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 بالمعهد الفرنسي بالعاصمة ندوة صحفية لاعلان فعاليات مهرجان الجري والمشي لمسافات طويلة المقرر انطلاق فعالياته اواخر الشهر القادم بمدينة توزر درة الجنوب.

و سيمثل هذا الحدث فرصةً لتسليط الضوء على التزام جمعية “أصحاب الذوق الرفيع في العالم” بالرياضة من خلال الترويج لرياضة الجري والمشي لمسافات طويلة، مع التعريف بالتراث الغني للجنوب التونسي.

أكمل القراءة

صن نار

بتهمة التخابر مع الاحتلال… المقاومة تعدم ستة أشخاص في غزة

نشرت

في

غزة- مصادر

أفاد موقع “المجد الأمني” التابع للمقاومة الفلسطينية، عصر الأحد، أن الأجهزة الأمنية للمقاومة نفذت حكم الإعدام بحق ستة من العملاء في مدينة غزة، بعد إدانتهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن قيادي أمني في المقاومة قوله إن “سيف المقاومة لن يتهاون مع من تسوّل له نفسه أن يكون خنجراً في ظهر المقاومة وشعبها البطل”، مؤكداً أن العملاء الذين جرى إعدامهم ثبت تورطهم في تقديم معلومات ساهمت في استهداف منازل ومواطنين ومقاومين خلال العدوان المستمر على القطاع.

وأوضح المصدر أن تنفيذ الأحكام جاء بعد استكمال الإجراءات الأمنية والشرعية بحق المدانين، مشدداً على أن المقاومة تتعامل مع ملف العملاء وفق أسس صارمة، لما يشكله من خطر مباشر على الجبهة الداخلية وصمود الشعب الفلسطيني.

وأشار القيادي الأمني إلى أن الاحتلال يسعى في كل عدوان إلى اختراق الصف الوطني من خلال زرع عملاء بين أبناء الشعب، إلا أن الأجهزة الأمنية للمقاومة تواصل تعقبهم وكشفهم وإفشال مخططات الاحتلال.

وشدد المصدر على أن “المقاومة لن تسمح بأن تُستباح دماء الأبرياء عبر خيانة العملاء، وستضرب بيد من حديد كل من يتعاون مع الاحتلال أو يسهّل جرائمه”.

ويأتي هذا التطور في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسط تصاعد الغارات الجوية وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ما يجعل ملف العملاء من أخطر التحديات التي تتعامل معها المقاومة لحماية الجبهة الداخلية.

أكمل القراءة

صن نار

متهمة إياه بارتكاب إبادة في غزة… إسبانيا تعلن إجراءات عقابية ضد الكيان

نشرت

في

مدريد- مصادر

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين عن سلسلة إجراءات “لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة”، تشمل فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل ومنع السفن التي تحمل الوقود للجيش الإسرائيلي من استخدام موانئ البلاد.

وأعلن سانشيز في بيان متلفز من مقر الحكومة في مدريد أن حكومته “قررت اتّخاذ خطوات جديدة وتنفيذ تسعة إجراءات إضافية فورية لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة وملاحقة مرتكبيها ودعم السكان الفلسطينيين”.

وقال، إن الحكومة الإسبانية ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد إسرائيل.، موضحًا أن مدريد تمنع ناقلات الوقود التي تزود الجيش الإسرائيلي بالوقود من الرسو في الموانئ الإسبانية.

وأضاف أن الحكومة الإسبانية ستزيد مساعداتها للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وستفرض حظرا على السلع المصنعة في مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان بيدرو سانشيز، أول زعيم أوروبي يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة.

وانتقد رئيس الوزراء الإسباني في وقت سابق رد الفعل الأوروبي تجاه الحرب على غزة، وقال إن رد فعل أوروبا تجاه الصراع في غزة كان “فاشلا” ويخاطر بتقويض مصداقيتها العالمية.

أكمل القراءة

صن نار