تابعنا على

صن نار

مسار “استفتاء الانفصال” يريح روسيا … والتهديد النووي مازال قائما

نشرت

في

أعربت أوساط روسية عن ارتياح لمسار استفتاءات الانفصال في أربع مناطق أوكرانية في اليوم الرابع وقبل الأخير على العملية التي سوف تسفر عن تقسيم أوكرانيا وضم أجزاء منها إلى روسيا.

ونقلت أوساط المراقبين الروس من لجنة الانتخابات المركزية ومجلسي الدوما (النواب) والاتحاد (الشيوخ)، أن نسب الإقبال على التصويت عكست أن المزاج الشعبي في هذه المناطق يؤيد بشكل واسع تطلعات الانضمام إلى روسيا. وزادت أن نسب الإقبال في مقاطعة خيرسون تجاوزت 50 بالمائة، وبلغت 52 في زابريجيا. في حين تجاوزت نسبة المشاركة 76 بالمائة في لوغانسك و77 بالمائة في دونيتسك.

على صعيد آخر، أكد الكرملين، الاثنين، أن اتصالات «متقطعة» أُجريت بين روسيا والولايات المتحدة بشأن قضايا متعلقة بالأسلحة النووية، وذلك تزامناً مع تحذير واشنطن من “عواقب كارثية”، إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا، بعد أن تعهدت موسكو بحماية المناطق الأوكرانية التي تضمها إليها بعد استفتاءات لاقت انتقادات واسعة النطاق.

في الأثناء، اتهم أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لهيئة الطاقة الذرية الروسية (روساتوم)، كييف بـ”افتعال” تهديدات مباشرة للأمن النووي. وأضاف، الاثنين، في الدورة السنوية السادسة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: “تقصف القوات الأوكرانية، بشكل دوري محطة زابريجيا الكهروذرية، باستخدام الطائرات من دون طيار والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وتقوم مجموعات التخريب الأوكرانية بتدمير خطوط التوتر العالي وخطوط نقل الطاقة بما في ذلك داخل أراضي روسيا، على سبيل المثال قرب محطة كورسك الكهروذرية. وكل هذا يشكل التهديد المباشر للسلامة النووية”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

قطع أسباب العيش مستمر في غزة… بحرية الاحتلال تعتقل صيادين وتفجّر سفينتهم

نشرت

في

غزة- معا

اعتقلت بحرية الاحتلال، صباح الأحد، اربعة من الصيادين، وفجرت قاربهم قبالة شواطئ خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر اعتقال اربعة صيادين داخل بحر مدينة خان يونس من قبل زوارق الاحتلال الحربية وهم: عبد العال حمادة النجار وفؤاد نعمان النجار، محمود نشأت أبو سليمة، محمد رضا المباشر.

وقال شهود عيان ان جيش الاحتلال فجر القارب بعد اعتقال الصيادين.

وتمنع اسرائيل العمل ببحر غزة ودمرت خلال الحرب معظم قطاع الصيد.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: مقتل 4 أمريكيين في إطلاق نار بتدمر… والمتهم رجل أمن

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

أعلنت مصادر أمنية سورية أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدا عسكريا مشتركا في وسط سوريا السبت عنصر أمن تابع لوزارة الداخلية كان من المقرر استبعاده، في حادثة أعادت تسليط الضوء على التحديات الأمنية أمام السلطة الجديدة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس بريس إن “منفذ الهجوم كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع الجهاز في أكثر من مدينة قبل أن يُنقل إلى تدمر”.

وأضاف أن السلطات “أوقفت أكثر من 11 عنصرا من الأمن العام وأحالتهم إلى التحقيق مباشرة بعد الحادثة”، في إطار توسيع التحقيقات لتحديد الملابسات وما إن كان هناك أي تقصير أو تنسيق داخلي.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إلى أن “تقييما أمنيا صدر بحق المنفذ في العاشر من الشهر الحالي أشار إلى أنه قد يحمل أفكارا تكفيرية أو متطرفة”، موضحا أن قرارا كان من المفترض أن يصدر في حقه يوم الأحد.

وقال البابا في تصريح للتلفزيون الرسمي إن “قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية يتم على أساسها اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية عند الحاجة”، مؤكدا أن المنفذ “لا يشغل أي موقع قيادي” في الجهاز.

وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أمريكيين، بينهم جنديان ومدني يعمل مترجما، إضافة إلى إصابة عناصر من القوات الأمريكية والسورية، بحسب واشنطن ودمشق.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط سنتكوم مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر في إطار مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

تأتي هذه الحادثة في سياق مرحلة انتقالية حساسة تشهدها سوريا منذ إطاحة الحكم السابق قبل عام، والتي رافقها انهيار شبه كامل لأجهزة الأمن الداخلي والشرطة، مع فرار أعداد كبيرة من عناصرها من مواقعهم ليلة سقوط حُكم عائلة الأسد.

وأمام الفراغ الأمني الواسع، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع، مما أدى إلى انتساب آلاف العناصر خلال الأشهر الأولى، في إطار إعادة تشكيل سريعة للمؤسسات الأمنية بمختلف المناطق، وسط تحديات تتعلق بالتدقيق الأمني وانعدام الخبرة.

كما عملت السلطات على تشكيل جيش جديد يضم مقاتلين من فصائل حليفة، كانت قد أعلنت حل نفسها بناء على طلب رسمي، في مسعى لتوحيد البنية العسكرية والأمنية تحت سلطة مركزية واحدة.

وفي واشنطن، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على الهجوم، معتبرا أنه وقع في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من السلطات السورية الجديدة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك إن الهجوم يشكل “تذكيرا صارخا بأن الإرهاب لا يزال تهديدا مستمرا”، مؤكدا أن عددا محدودا من القوات الأمريكية لا يزال منتشرا في سوريا لاستكمال مهمة هزم تنظيم الدولة الإسلامية ومنع عودته.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، ودمر خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق مدنيين وعسكريين، قبل أن يخسر المدينة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول 2019.

ورغم انهيار سيطرته الواسعة، لا تزال خلاياه تنشط بشكل متقطع في الصحراء السورية، مستفيدة من اتساع الرقعة الجغرافية وصعوبة ضبطها.

وكانت دمشق قد انضمت رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الجولاني (الشرع) إلى واشنطن الشهر الماضي. وتنتشر القوات الأمريكية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال شرقي البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تركز واشنطن حضورها العسكري على مكافحة التنظيم ودعم حلفائها المحليين.

أكمل القراءة

صن نار

أستراليا: مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات… في حادث إرهابي بشاطئ سيدني

نشرت

في

سيدني ـ وكالات

أعلنت سلطات ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية ارتفاع عدد القتلى إلى 12 في إطلاق النار بشاطئ بوندي في سيدني، وقد قال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي، إن الحادث “صادم ومقلق”.

وأضاف ألبانيزي في بيان نشره مكتبه “الشرطة وأطقم الطوارئ موجودون في المكان ويعملون على إنقاذ الأرواح. متعاطف مع كل شخص تضرر”. وتابع “أحثّ الأشخاص الموجودين في محيط المكان على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن “حادثا إرهابيا وقع في بوندي خلال احتفالية حانوكا والشرطة ووكالات الأمن تعمل على تحديد كل المتورطين في هجوم شاطئ بوندي.

واعتبر ألبانيزي أن هذا الهجوم غير منطقي وإرهابي ويهدف إلى زرع الخوف ونقف مع الجالية اليهودية وأضاف: “نقول لكل المواطنين اليهود سنخصص كل الموارد الممكنة للتأكد من سلامتهم وحمايتهم”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن الشرطة والأجهزة الأمنية تعمل على تحديد أي شخص مرتبط بهذا العمل المشين.

وذكرت “هيئة البث” العبرية أن حادث إطلاق النار في مدينة سيدني الأسترالية استهدف فعالية “يهودية” لحركة “تشاباد” بمناسبة عيد الأنوار حضرها نحو 2000 شخص، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 60 آخرين على بجروح متفاوتة الخطورة.

أكمل القراءة

صن نار