سلفيت – معا
طرد مستوطنون يوم الجمعه، متطوعين ومتضامنين اجانب من أراضي مواطني قرية فرخه جنوب غربي سلفيت، بعد ان قاموا بسرقه سياج، وذلك بحماية من جيش الاحتلال.
وقال رئيس المجلس القروي بفرخة مصطفى حماد لمعا :” إن مجموعه من مستوطني البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين بمنطقة “الراس” وبحماية جيش الحتلال اقتحموا منطقة “الباطن” غرب القرية، وقاموا بسرقه شيك ” سياج” للأراضي المبرمج وضعه حولها بمساحه 20 دونما، وطرد المواطنين والمتضامنين الأجانب من تلك المنطقة ومنعهم من مواصله عملهم في تأهيل واستصلاح الأرض بحجه أن المنطقة مصنفه ج.
وأضاف حماد ان جيش الاحتلال كان مساندا للمستوطنين الذين قاموا بتصوير كل من كان بالمكان، مشيرا إلى ان فعالية المتضامنين بالارض تأتي ضمن فعاليات مهرجان فرخه الدولي الثامن والعشرين للشباب.
وبين حماد ان ما يقارب 1000 دونم (100 هك) مصادرة في تلك المنطقة منذ عام 1982.
محافظ سلفيت اللواء د.عبد الله كميل أكد أن هذا التصعيد العدواني والإجرامي من عصابات المستوطنين المستعمرين يأتي استمرارا لجرائمهم الارهابية، ويعبر عن سياسة ممنهجة للترويع والإجرام والتهجير ضد أبناء الشعب الفلسطيني مع تكثيف سياسات وخطط دولة الاحتلال الماضية في التوسع الاستيطاني، منوها انه “لا يجب السكوت على تمادي عصابات المستوطنين وعدوانهم المتصاعد ضد ابناء شعبنا وممتلكاتهم” في محافظة سلفيت.