“مطرة”

. توة ولاوا الناس في المطر الكل تولي رومنسية وقال اشنوة نعشق المطر ونخرج للقهوة مع الفيالة ونشد كرسي بحذا البلار وتجي رعدة قوية وبالخوف تعنقني صاحبتي وتتحشى في حضني … وولات كلمة ربي يرحمنا يقصد بها رعدة اخرى ما اقوى

رومنسية قبل تختلف عليكم برشة راهي , قبل تصب المطر تتقسم العايلة الي يدز في الماء من وسط الدار باش ما يدخلش الماء للبيوت والي يلبس بوط وكبوط شمع ويخرج يحفر ساقية تولي مجرى متاع ماء للجنان باش نجموا ندخلوا للحوش والي يحل في منفس الماجل خير ما يتعبى و يطرشق ,

اما جماعة الربط فعلى حالهم لا تسال وقت تتبلع الزنقة باللبزة والماء والفوارة تولي تطلع في الماء من النقب الكل والي بكرتل يغرف في الماء من الميحاض والي ينقب في ساس البيت الي على الزنقة باش يخرج الماء من البيت والي في السطح يغلف في شبابك الفنار بالمشمع باش ما يهبطوش ماء ,

وبعد الحرب هذي في الجنان والا في الزنقة يخرجوا الصغار بالسرقة ويلوجوا على غديرة كبيرة وغارقة شوية وتولي حصة سباحة وزعمة زعمة نعاونوا في العباد الي تحب تشق البورة ونرجعوا للدار كيف الفلالس ويتم استقبالنا بهاكي الموسيقى الترحيبية المعتادة : وين كنتوا يرزيني فيكم راسكم عريان ولحمكم بالماء باش تتسوقطوا ونقعد نقالع فيكم برة يشويكم صحتي وفات في جرتكم ,

ويسخن بانو الماء على البابور ونهارتها غسيل الراس كنفور راهو الماء من الماجل باش انقصوا منو مادام ربي رحمنا , وتبدى رحلة جديدة متاع قرص وتشويش وكل قطعة تتحك في البدن تاكل ما كتبلها مع كلمتين سماح من نوع وليتوا زنزي ويديا تفركوا في جرتكم يفرك يديكم , شعرك باللبزة نحب نعرف منين جاتك يراك في اللبزة خلي نرتاح ,

وتقعد احسن لقطة هي اخرها وقت فاضل الماء الي في البانو يتصب عليك باش تشللك وتنشفلك لحمك وتلحق ما فاتها من قرصان وتشويش وتربطلك راسك بالبشكير وتقلك برة حط الميدة وشوف دروسك ونادي خوك يخويك ويرزيني فيك …

اما خير زعمة رومنسية قبل والا رومنسية توة ؟