البرازيل ـ وكالات
علقت السلطات البرازيلية تجارب لقاح مضاد لكورونا على بعض المتطوعين، بداعي تسببه في مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى العجز أو إلى الوفاة … غير أن المعهد المختص في تقديم هذا اللقاح عبر عن استغرابه و مفاجأته من هذا القرار و أعلن أنه سيعقد ندوة صحفية في الغرض …
و يتزامن هذا القرار الرسمي البرازيلي مع إعلان شركة “فايزر” الأمريكية توصّلها إلى لقاح شبيه نجاعته تبلغ 90 بالمائة و هو ما جاء أيضا على لسان الرئيس المنتخب “جو بايدن” …
و يذكر أن لقاح “كورونافاك” (الذي تنتجه شركة “سينوفاك بيوتك” الصينية) كان مدار معارك سياسية طاحنة بين مساندة حاكم ولاية ساو باولو “دوريا” و رفض الرئيس البرازيلي “بولسونارو” … و قد سبق لبولسونارو أن ألغى عقد شراء 46 مليون جرعة لقاح أعلنت عنها وزارة الصحة، مصنوع أغلبها في المصانع البرازيلية … فيما يصرّ حاكم ساو باولو على مواصلة التعامل مع الشركة الصينية معلنا عن قدوم الشحنة الأولى من هذا اللقاح في 20 نوفمبر القادم …
مع الإشارة إلى أن البرازيل تعد حاليا من أكثر البلدان التي تضررت عالميا من إصابات كورونا بـ أكثر من 162 ألف حالة وفاة …
تعليق “جلّنار”:
يبدو أن مشكلة لقاح كورونا هذه، ستصبح عالميا أشبه بالحرب ـ باردة و ساخنة ـ بين دول و مصالح و لوبيات، و مستبعد جدا أن ننجو هنا في تونس من نيرانها … لذلك ستعمل جريدتنا على استشارة خيرة خبرائنا و أكثرهم اطلاعا و نزاهة علمية، عن تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود من هذه القضية الحيوية …